توسد حجرك من الأطلسي إلى
الخليج لهيب الوقت
على تابوت جليدي
فكانت عروقي أول نبض
كأن الصباح في عينيها
رحلة.
تجر أذيال الأرض
تمر بي الحياة
وتمضي قدماً نحو السماء
على ظهر أفعى تغير
جلدها كل مرة
يسكن أنيابها عشتروت
وتموت أنثى كأنها أفروديت
(بين يدي أدون)
يمر بك الوقت
يقوم بواجبه يسكن قضية
يكتب شوقاً... يقرأ سفراً
يغير الأبجدية... وبين يديها
جسد وصلاة
وشوق تطفئه نار عاتية
تودع آخر حرف
كيف يمكن أن تجرح أنوثتها
وهي في المعبد أفروديت
تعارك حلماً قاسياً
في بياض الملائكة والروح
مكتوب عليها الرحيل
** **
- سالم بركات العرياني