- بفوز الفيحاء على الاتحاد وإخراجه من مسابقة الكأس يكون قد حقق مفاجأة الموسم، فالعميد هو الأقوى هذا الموسم بين الفرق وهو متصدر الدوري بفارق كبير، وخروجه من بطولة الكأس قبل النهائي من فريق في وسط الترتيب يعتبر مفاجأة حقيقية.
* * *
- خروج الاتحاد من بطولة كأس الملك بشكل مفاجئ وصادم لجماهيره سيكون انعكاسه قوياً على اللاعبين فيما تبقى من مباريات الدوري، الذين سيتمسكون بحظوظهم في البطولة بقوة بعد درس الفيحاء القاسي، وسيحاولون الاعتذار لجماهيرهم بطريقتهم الخاصة.
* * *
- من المؤكد أن هناك علاقة وارتباطاً بين فوز الفيصلي الموسم الماضي بكأس الملك وتأهل جاره الفيحاء هذا الموسم لنهائي الكأس، فالتنافس الجغرافي محفّز للتطور والسعي للتفوّق، وهو ملاحظ لدى كل فريقين متنافسين في منطقة واحدة.
* * *
- علاقة النجوم الكبار لا يمكن أن تؤثِّر فيها مغامرات المأزومين ودعوات المتعصبين وبياعي الوهم على الجماهير، فالعملاق ماجد عبدالله وزميله العملاق الآخر سامي الجابر جسَّدا في هذا الشهر الفضيل رقي العلاقة التي تربطهما كنجمين كبيرين.
بتقدير واحترام متبادل، وهذه هي حقيقة العلاقة التي تربط نجوم كل الأندية مهما كان مستوى التنافس، ولكن متعصبي البرامج يحاولون إيجاد رقعة خلاف يقتاتون عليها.
* * *
- لا يمكن التقليل من فوز الفيحاء على الاتحاد من خلال اختزاله بتألق حارس مرماه الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، فالحارس عنصر من عناصر الفريق وقام بدوره، وطالما أشاد النقاد والجمهور بحارس الاتحاد غروهي، وكذلك المعيوف، وغيرهم، لذلك فالفيحاء تفوّق على الاتحاد وكسب المباراة بجهود كل لاعبيه وتفوّق مدربه أيضاً.
* * *
- عدم وجود منافس قوي للاتفاق في المنطقة الشرقية ساهم في تراجع مستوى الفريق، الذي كان بطلاً محلياً وخليجياً وعربياً عندما كان ناديا النهضة والقادسية في قمة توهجهما الفني. وبعد هبوط النهضة وتراجع القادسية تراجع النواخذة أيضاً.