د.نايف الحمد
«جاء حديث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد إنفانتينو في معرض إجابته حول حظوظ المنتخبات العربية في مونديال قطر صادماً للبعض، كان ذلك في أكبر تجمع للجمعية العمومية في اجتماع (كونجرس فيفا 72) قبيل إجراء قرعة المونديال في قطر.
« رئيس «فيفا» أشاد بالمشاركة العالمية للهلال والأداء البطولي لنجوم الزعيم في لقائهم أمام تشلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، موضحاً أن الهلال شارك بسبعة لاعبين سعوديين في حين لم يتواجد أي لاعب إنجليزي في قائمة بطل أندية العالم ما يؤكد قوة المنتخبات العربية وقدرتها على الظهور المميز.
« لا أعلم ما الذي استفز البعض من هذه الإشادة حتى أنهم ذهبوا ليبحثوا عن عثرات الهلال وانكساراته ليشككوا في ذلك الإبداع للموج الأزرق والذي تحدثت عنه صحف العالم وأشادت به.. وليتهم بحثوا عن إنجازات تسجل لفرقهم بدلاً من محاولة التقليل من الهلال، إذ لم يبق لهم إلا أن يتهموا (اللوبي الأزرق) بالسيطرة على «فيفا» أو أن يصفوا إنفانتينو بالهلالي!
« في وسطنا الرياضي أصبحت هذه النغمة ضد الهلال عالية حتى لو تعلق الأمر بتواجد كبير في محافل عالمية.. نقول لأولئك المأزومين لابأس؛ فقدر الهلال أن يفخر أنصاره بإنجازاته، وقدر كارهيه أن يعددوا عثراته.. هذه العثرات إنما هي سلّم يرتقي عليه الأبطال لبلوغ المجد، والتاريخ يحتفظ في سجلاته فقط بالأبطال ويُخلّد إنجازاتهم.
نقطة آخر السطر
« رمضان مبارك.. أسأل الله سبحانه أن يعيننا ويوفقنا وإياكم للصيام والقيام وصالح الأعمال؛ وأن يتقبل منا ومنكم.. وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه.. وكل عامٍ وأنتم بخير.