احمد العلولا
ما إن أسفرت قرعة مباريات كأس العالم في دوحة الخير التي كانت من قبل (فال خير) على منتخبنا الوطني الذي حل في مجموعة تضم الأرجنتين والمكسيك ومنتخب بولندا، حتى سارع البعض للقول، الحمد لله سنفوز على بولندا وربما المكسيك، وعلينا البحث عن التعادل مع الأرجنتين، وهذا كلام سطحي لا يمكن للعاقل أن يصدقه، هي مجموعة صعبة وقوية ولا يمكن التنبوء بنتائجها من الآن، لكن الأهم من ذلك أن لا نبالغ في التفاؤل والعكس صحيح، والمطلوب قبل انطلاقة المونديال هو وضع خطة إعداد شاملة متكاملة، واتحاد القدم الذي قدم عملاً مميزاً سيكون قادراً دون شك على رسم خطة كفيلة بأن تكون نتيجتها على أرض الواقع مشرفة، منتخبنا سيواجه منتخبات لم يسبق له مواجهتها في خمس مشاركات سابقة، نرجو للأخضر أن تكون مشاركته في (دوحة تميم) هي الأفضل، سامحونا.
نصيحة بالمجان.. سيروا على طريق الهلال
الهلال السعودي، أكبر أندية الشرق الأوسط من ناحية الاستثمار، هذا الكلام نقلاً عن إحدى الصحف المتخصصة بالمال، والتي ذكرت أن الهلال المتفوق رياضياً، أصبح متفوقاً في ميدان الاستثمار، وإن إدارة النادي بقيادة الأستاذ فهد بن نافل تمتلك فكراً طموحاً وهي بصدد التعاقد مع ثلاث شركات ناشئة ستساهم في ارتفاع العائد المالي السنوي، وكان الهلال قد أعلن في آخر جمعية عمومية عن تحقيق دخل قدر بـ132 مليون دولار، وهو اليوم يتطلع نحو المزيد من الاستثمار بوجود 12 راعياً رسمياً.
يذكر أن القيمة السوقية للاعبي الهلال تعتبر الأعلى محلياً وعربياً بمبلغ 66 مليون دولار.
الاستثمار أصبح محور البناء والتنمية، والأندية التي ستقف على الدعم الحكومي أو تبرعات أعضاء الشرف ستكون عاجزة عن الوفاء بمتطلباتها.
أقدم هذه النصيحة الرمضانية المجانية (شوفوا) ماذا يصنع الهلال، واعملوا مثله، هذا هو الاستثمار الحقيقي، سامحونا.
عربي عنيزة.. إثراء لحركة القصيم الرياضية
بالمبارك للعربي الكبير، درة عنيزة الذهبية تأهله لدوري الدرجة الأولى بعبوره مجموعته النارية بالمركز الاول بعد منافسة (شرسة) شريفة مع الوصيف الرياض في آخر متر من الأمتار الأخيرة بعد فوزه على الروضة وتقدمه بفارق نقطة واحدة عن شقيقه الرياض، دوري الدرجة الثانية المميز هذا الموسم عن مواسم سابقة كان البطل معروفاً قبل النهاية بعدة جولات، وجود العربي بحد ذاته الغائب عن الحضور منذ فترة طويلة تكاد تقارب الـ30 سنة المدعوم مادياً ومعنوياً من قبل رئيسه الذهبي أبا صلاح / أمين الملاح رجل الاعمال المعروف، الى جانب اعضاء ادارة فاعلين ومؤثرين جداً، أمثال الرئيس التنفيذي الناجح العرباوي حتى النخاع / طارق بن أحمد الصائغ الدينمو المحرك، وضابط الايقاع خارج الملعب، فضلاً عن وجود كوكبة من النجوم داخل الملعب تحترق في كل مباراة من أجل منح السعادة للجمهور الوفي الكبير الذي رفع من قيمة التنافس وهو من قاد فريقه للصعود، وهل يمكن لأحد أن يتصور حضور أكثر من 10 آلاف متفرج في مباراة الرياض المصيرية التي أسفرت عن التعادل بعد أن كاد الرياض بتقدمه بهدف أن يعود للعاصمة بالنقاط الثلاث، لكنه العربي الذي لم يخسر أي مباراة على ملعبه ووسط جمهوره، أكاد أجزم أن بعض مباريات دوري المحترفين كان الحضور الجماهيري متواضعاً، لكن جمهور العربي سطر ملحمة تاريخية خالدة، وقال كلمته التي لن تتكرر مستقبلاً في دوري الثانية وربما يعيد تلك الملحمة في دوري الدرجة الأولى وتصبح بصمة فارقة له، لاشك ان حضور العربي سيساهم من جديد في إثراء الحركة الرياضية بمنطقة القصيم لأنه نادي التاريخ العريق، مرحبا بعودته للمسار الصحيح متمنياً له كل التوفيق باعتباره يشكل إضافة إيجابية لرياضة المنطقة، وسامحونا.
بالترجي.. يصعد الرياض لدوري (يلو)
الرياض، مدرسة الوسطى الكروية، فريق كان له صولات وجولات، وفاز بعدة بطولات أبرزها كأس ولي العهد، وقدم لمنتخب الوطن أفضل النجوم، يكفي أن تذكر مثلاً، طلال جبرين، ياسر الطائفي، الحمدان رحمه الله، النجراني، الحلوة، سقط نحو الهاوية جراء تكالب الظروف عليه بسبب ادارات فاشلة، واليوم بدأ يستعيد عافيته بعد سنوات عجاف، كانت ادارة المقيل الحالية منذ ثلاث سنوات تعمل المستحيل من أجل فتح أبواب المدرسة من جديد وفق أسلوب ونهج احترافي مميز، فريق القدم الأول (الواجهة) الذي فاز بالوصافة، يمتلك رصيداً من النقاط يتفوق بها على أول وثاني المجموعة الأخرى (القيصومة والترجي) لكن هذا نظام الدوري، وإلا فإن الأنسب هو تأهل الأكثر حصداً للنقاط، أمل الرياض متوقف على نتيجة مباراتي الذهاب والإياب مع الترجي، وبالمثل الشعبي لا يكون مثل (رضاخ العبس) وعليه استثمار فرصة العمر، وأن يقدم الصعود بمثابة أكبر هدية (رمضانية) لمحبيه الذين يبحثون عن الفرح منذ أمد بعيد، سامحونا.