يلعب الليث مباراته اليوم في نصف نهائي كأس الملك من أمام شقيقه الهلال وكله أمل على تجاوز كل هذه الظروف التي تحيط بشيخ الأندية، موسم صعب على كتيبة شاموسكا الذي أُقيل فجأة ودون سابق إنذار وتم التعاقد مع الروماني سوموديكا قبل مباراة الهلال، ولا يوجد تفسير لهذا التعاقد سوى بأنه تعاقد من أجل خلق هزة نفسية ومعنوية داخل عناصر الفريق، وأيضًا تميز الروماني بالجوانب التكتيكية التي يغلب عليها الشق الدفاعي أكثر من الهجومي الذي كان ينتهجه شاموسكا. مرَّ موسم الشباب بمحطات صعبة عدة تحديدًا من الفترة الشتوية والضائقة المالية التي خنقت الفريق مما اضطر الرئيس خالد البلطان لبيع النيجيري ايغالو والتشيلي ايغور وتعويضهم بالتعاقد مع الكاميروني جون ماري والبرازيلي سانتوس قادمًا من التعاون وجلب لوسيانو ييتو بالإعارة من الهلال. سيخوض الشباب وحجم الضغوطات عليه أكبر من الزعيم الذي حقق بطولتين حتى الآن في الموسم ومحاولاً اللحاق بمتصدر الدوري الاتحاد إلى آخر رمق منقوصًا من البرازيلي باولينهو الذي تعرض للطرد من أمام الأهلي في ربع النهائي، أصدقاء بانيغا على أمل تجاوز الفريق الأزرق الذي يعيش أجمل أيامه الفنية في عهد الأرجنتيني رامون دياز، وإن كان الهلال سيغيب عنه أبرز عناصره في الشهر الأخير وهو البيروفي اندريه كاريلو. مباراة لا تقبل أنصاف الحلول ولا تقبل القسمة على اثنين، تسعون دقيقة وتصل للمباراة النهائية والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. الشباب فريق خطر جدًا خصوصًا بعد عودة حسان تمبكتي وتألق أحمد شراحيلي وانطلاقات وتحولات ييتو مع جونيور وهتان. ما يعيب الشباب قد يكون ضعف الظهيرين فواز الصقور ومتعب الحربي الذي ظهرت أنباء عن غيابه. بالتوفيق للفريقين وتقديم مباراة ممتعة تليق بنصف نهائي محترم بين أكبر فرق قارة آسيا الهلال وأكبر أندية الرياض من حيث التأسيس الشباب.
((السطر الأخير))..
منطقيًا وعلى الورق الهلال أقرب للوصول للنهائي ولكن كل شيء جائز في عالم كرة القدم..
** **
- حامد الفرني