كرّم مجلس أوراف الأدبي بالرياض برئاسة الدكتور فوّاز بن عبدالعزيز اللعبون الخميس الماضي (21 شعبان 1443هـ/ 24 مارس 2022م) القاص والكاتب الأستاذ محمد علي علوان.
وقد حضر الحفل نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات، وهم: د. عائض الردّادي، ود. عبدالرحمن السماعيل، ود. عبدالله ثقفان، ود. عبدالرحمن الهليّل، ومحمد المنصور الشقحاء، وحسين علي حسين، وأحمد الدويحي، ود. عبدالملك آل الشيخ، ود. عبدالله الحيدري، ود. علي الحمود، ود. ظافر العمري، ومحمد عابس، وماجد الجهني، وزيد الخريصي، وغيرهم.
وقد أدار الحفل د. عبدالرحمن العتل، مرحبًا باسم صاحب المجلس واللجنة الاستشارية بالحضور، مقدمًا نبذة عن مسيرة المحتفى به الأدبية، معددًا عناوين بعض مجموعاته القصصيّة، ثم ألقى د. فواز اللعبون كلمة شكر فيها المحتفى به على تلبية دعوة المجلس وقبول التكريم، مشيراً إلى بعض المحطات المهمة في مسيرته الأدبية والعملية في وزارة الإعلام.
ثم ألقى د. سلطان بن محمد الخرعان أستاذ النقد المساعد في جامعة الإمام ورقة نقدية مكثفة كشفت جمالياته نصوصه القصصيّة، ثم شارك الدكتور صالح زيّاد بمداخلة مطولة طالب فيها الباحثين والباحثات بتكثيف الدراسات عنه، إذ هناك زوايا في أدبه جديرة بالدرس الجامعي المعمّق، ثم توالت الشهادات والمداخلات من قبل الحضور، وفِي المقدمة: د. عائض الردّادي، ود. عبدالرحمن السماعيل، ود. عبدالله ثقفان، وحسين علي حسين، وأحمد الدويحي، ومحمد عابس.
ثم ألقى المحتفى به الأستاذ محمد علوان كلمة موجزة شكر فيها د. فواز اللعبون ومجلس أوراف ولجنته الاستشارية، وجميع الحاضرين.
بعدها قدم د. فواز اللعبون درع أوراف الأدبي للمحتفى به، ثم كرّم الدكتور فوّاز معد الورقة النقدية د. سلطان الخرعان ومقدم الحفل د. عبدالرحمن العتل، والمشرف على اليوتيوب في حساب أوراف أحمد الشمري بشهادات شكر وتقدير.
بعدها دشَّن اللواء متقاعد عبدالحميد الحسين ود. عبدالعزيز الحسين ابنا الدكتور محمد بن سعد بن حسين -رحمه الله - عميد مجلس أوراف الأدبي د. فواز اللعبون حساب أ.د. ابن حسين في تويتر ببث التغريدة الأولى، ونصها:
بسم الله وعلى بركة الله
نفتتح هذا الحساب الخاص بالأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين رحمه الله؛ تعريفًا بمؤلفاته، وتذكيرًا بأقواله وآرائه، ونشرًا لبعض الصور التذكارية التي تجمعه بطائفة من الأدباء والمثقفين، ويمكن التواصل معنا على الخاص لأي استفسار.
ودعا مقدم الحفل الحضور إلى متابعة الحساب وإعادة التغريدة للمنشور الأول، وهو ما ظهر جلياً بعد أسبوع من تدشين الحساب، إذ بلغ عدد المتابعين نحو ألف متابع، وبلغت التغريدات نحو مئة تغريدة.
ثم اختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية، وتناول طعام العشاء.
وقد لقي تكريم محمد علي علوان في مجلس أوراف الأدبي ارتياحًا في الوسط الثقافي، فكتبت الدكتورة فوزية أبو خالد في حسابها في تويتر: »من أعماق القلب وبأجنحة الروح أبارك للأخ والصديق محمد علي علوان رائد الواقعية السحرية في القصة القصيرة بمجموعته المبكرة على ساحة الثقافة بالسعودية (الخبز والصمت)/ نهاية السبعينات م ، تكريمه المستحق من قبل مجلس أرواف الأدبي فقد كان أبو غسان سباقاً على الدرب الصعب نحو ذرا الإبداع».
وقال الدكتور صالح زيّاد في حسابه قبل موعد الحفل بأيام: »شكراً لهذا التكريم الذي يلتفت إلى محمد علي علوان -أحد أكثر الأسماء تمثيلاً للريادة في القصة القصيرة السعودية، فمنذ السبعينيات تجلّت القصة على يديه اختراقاً يحيل السرد من محتوى إلى كيفية، وغدت كل قصة من قصصه ابتكاراً للقص.
شكراً بحق فقد تأخّر ما يليق بأمثاله من الحفاوة».
من جانبه كتب القاص أحمد الدويحي في حسابه: »الصديق الأستاذ محمد علي علوان أحد رواد كتابة القصة القصيرة في بلادنا، ولا شك أنه جدير بالتكريم الذي يليق به، وأعرف مشاريع تكريم كثيرة رفضها، وتمت محاولة الاستعانة بي بحكم قربي منه لقبول التكريم، ولكنه كان في كل مرة يعتذر، أبو غسان معلم كبير وشكراً لأصحاب المبادرة».