أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني الأول لنهائيات كأس العالم بقطر 2022، هذا التأهل الذي لم يكن ليأتي لولا الدعم السخي وحرص واهتمام القيادة وضع مسمى المملكة بمصاف الدول المتقدمة رياضيًا مع جودة الخيارات الفنية (التدريبية) الإدارية واللاعبين!
وبالنسبة لعوامل التأهل فيمكن إيجازها بنقاط أهمها عامل الاستقرار أهم أسباب الوصول لنهائيات كأس العالم! والاستقرار بأي منظومة عمل عامل نجاح وتفوق مع الأخضر رأيناه فنيًا بتواجد الفرنسي هيرفي رينارد لرابع موسم مع العناصر نفسها تقريبًا والتغيير لضرورة إصابة أو غيره!
هيرفي من المدربين القلائل الذين صنعوا التاريخ مع الأخضر بعد أن سطر اسمه بأحرف من نور بقيادة المنتخب لسادس مونديال بأرقام وعروض قوية مبهرة وصدارة استمرت طويلاً قبل الحسم رغم صعوبة المجموعة التي ضمت اليابان وأستراليا! رينارد فرض طريقة الانضباط التكتيكي لدى اللاعبين وتحقيق الأهداف بانضباطية، مدرب ذكي لمّاح نتائجه جعلته يحسم التأهل مبكرًا قبل الأخير بمباراتين!
لكن هل هذا طموحنا كسعوديين؟! الطموح السعودي الذي وصل عنان السماء لا يقبل إلا النتائج المشرفة والإيجابية، المنتخب السعودي أصبح وجهًا مألوفًا بكؤوس العالم والجميع ينتظر منه العروض والنتائج الإيجابية المشرفة بالبطولة التي تضم نخب العالم من مختلف القارات تحت سقف واحد!
كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أو الاسم، كرة القدم رياضة واقعية متطورة ومتجددة (دوّارة) تبحث عن النتائج والأداء الإيجابي, إيطاليا بطل أوروبا لم تستطع التأهل للمونديال لأن نتائجها لم تخدمها رغم تاريخها العريق بكؤوس العالم وأوروبا!
ماذا بعد التأهل؟! (التحضير) لكأس العالم يجب أن يكون عظيمًا وموازيًا لطموحنا جميعًا بلعب مباريات ودية قوية مع منتخبات من مختلف المدارس الكروية لاتينية أوروبية أفريقية... ليكون لدينا القدرة على الوقوف بشكل موازٍ نديًا ضد أعتى المنتخبات وكسر رهبة اللاعبين الشباب..!
شكرًا لكل من ساهم بالإنجاز من قيادة رياضية لمدرب للاعبين الكل أبطال أدخلتمونا من جديد قائمة النخبة العالمية، فألكم النتائج الطيبة بالمونديال الذي يقام لأول مرة بالشرق الأوسط (قطر 2022)...!
** **
- هيا الغامدي
@HAYA_ALGHAMDI