«الجزيرة» - المنامة:
تلبية لدعوة واستضافة كريمة من جمعية الصحفيين البحرينية، برعاية السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، عقد الملتقى الخليجي للجمعيات الصحفية خلال الفترة من 26 مارس حتى 29 مارس 2022، بحضور الأستاذ خالد حمد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام الهيئة، الأستاذ عيسى الشايجي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية- مملكة البحرين، الأستاذ عبدالرحمن المدفع نائب رئيس مجلس الادارة، الأستاذ راشد نبيل الحمر أمين سر الجمعية، الأستاذ محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفية الإماراتية، الأستاذ عدنان الراشد رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية، الأستاذة رابعة حسين عضو مجلس الإدارة، الأستاذ جاسم كمال عضو مجلس الإدارة، الأستاذ دهيران أبا الخيل عضو مجلس الإدارة، الدكتور محمد العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، الأستاذ سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية، حيث سادت الحوارات والنقاشات خلال الاجتماعات روح الأخوة والزمالة، وتطابقت وجهات النظر حول الموضوعات والقضايا المطروحة.
وأكد بيان الملتقى على جملة من المعطيات ذات الأهمية البالغة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة الخليجية والعالم العربي والإسلامي والعالم قاطبة، وبما أن الصحافة في دول مجلس التعاون الخليجي تلعب الدور الاستراتيجي في ترسيخ قيم الوحدة وتقوية اللحمة الخليجية والتعاضد والتعاون والتكاتف وتبيان الحقائق على أرض الواقع، نادى البيان بالآتي:
* ضرورة تعزيز العلاقة البينية بين الجمعيات الصحفية الخليجية، وتقويتها، وزيادة مجالات التكامل فيما بينها، وتكثيف الأنشطة والبرامج التي تخدم الصحافة والإعلام والإعلاميين بشكل عام.
* ضرورة استمرار اللقاءات الدورية لرؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية وممثلي هذه الجمعيات، لمناقشة كل ما يستجد من أمور وتطورات على مستوى العمل الصحفي، أو على مستوى الأحداث في المنطقة.
* الاستفادة من التجارب التي مرت بها المنطقة الخليجية في الفترة الماضية من أبرزها جائحة كورونا (كوفيد 19)، وما يجري في الوقت الراهن من أحداث في العالم من بينها (الحرب الروسية الأوكرانية) التي ألقت بظلالها على كثير من مفاصل الحياة في دول العالم، دون استثناء.
* ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على توحيد الخطاب الإعلامي الموجه للخارج، ووضع آلية عمل مستدامة، علاوة على صياغة خطط تتناسب مع مستقبل الإعلام والتحديات التي تواجه العمل الصحفي بشكل خاص.
* الدعوة إلى تعزيز وتطوير اتحاد الصحافة الخليجية ليكون مظلة مهنية فاعلة لتنسيق جهود الجمعيات الخليجية وتفعيل الشراكه والتعاون فيما بينها، ليخدم المهنة والمهنيين في دول مجلس التعاون الخليجي.
* الدعوة إلى مزيد من التعاون والانفتاح وتبادل الخبرات مع المنظمات الصحفية والإعلامية الإقليمية والدولية، وإبرازها الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين.
* الدعوة إلى الالتفات بشكل أكبر لمعالجة أوضاع المؤسسات الصحفية والانعكاسات السلبية لهذه الأوضاع على الممارسة المهنية وعلى الزملاء الذين تأثر دخلهم المادي بسبب هذه الظروف، وفقد بعضهم عمله.
* الاستفادة من تجارب الجمعيات الخليجية فيما بينها بشأن مجالات التدريب، وابتعاث عدد من الإعلاميين لجهات متمكنة في التدريب خارجياً.
* الاتفاق على تحديد منسقين من هذه الجمعيات للتواصل المستمر فيما بينها.
* بحث ما يتصل بالمستجدات الصحفية والإعلامية والتشاور حولها، خاصة قضايا الصحافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي.
* تحديد إطار زمني يتم من خلاله تنظيم وعقد اجتماعات دورية بين رؤساء الجمعيات الصحفية الخليجية لمراجعة مسار العمل الإعلامي الخليجي المشترك.
* الاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة العمل الصحفي والإعلامي في المرحلة المقبلة، وتطوير الأدوات المتوافرة بهدف مواكبة المستجدات.
* إعداد برنامج سنوي لتطوير قدرات الصحفيين المبتدئين في مختلف الوسائل الإعلامية، وتمكين المرأة العاملة في قطاع الصحافة من المشاركة الفاعلة في مسيرة الاتحاد، وتخصيص لجنة تُعنى بالشأن النسائي.
* رحب المشاركون في الاجتماع باستضافة جمعية الصحفيين العُمانية للاجتماع الثاني للاتحاد، تزامناً مع اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين المقرر عقده بين 31 مايو و4 يونيو المقبلين.