«الجزيرة» - الرياص:
تنطلق المشاورات اليمنية -اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي والتي تبحث محاور عسكرية سياسية وإنسانية، ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي. كما تهدف المشاورات اليمنية -اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.
هذا، وكان الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، أكد أن دعوة المجلس لعقد المشاورات ليست مبادرة جديدة، وإنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين. كما دعا جميع أطراف الصراع اليمني للمشاركة في هذه المفاوضات، والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي. في هذه الأثناء قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون د. عبد العزيز العويشق إن المشاورات ستسمر لعشرة أيام بمشاركة ممثلين من الأمم المتحدة وعدد اللجان الإقليمية والدولية التي تمثل التوافق الإقليمي والدولي وستبحث المشاورات الشراكة بين مجلس التعاون الخليجي واليمن. وأكد العويشق أن هدف هذه المشاورات إنهاء حالة الحرب في اليمن وعودة الحياة الطبيعية إلى ما قبل الحرب حتى يستطيع اليمنيون استكمال حوارهم وبناء دولتهم، وهو ما دعت إليه المبادرة الخليجية من خلال بنودها وما دعا إليه مجلس التعاون لإعطاء الإخوة اليمنيين مساحة لمدة عشرة أيام للوصول إلى حل سياسي.