عبد العزيز الهدلق
ما زال منتخبنا يحاول تجاوز الخطوة الأولى في المونديال التي بدأها في أمريكا 94. فقد كانت تلك الخطوة الأفضل والأجل وحاول الأخضر تجاوزها في أربع كؤوس عالم، ولكنه كان يخفق في كل مرة. ولم يستطع تكرار ذلك الإنجاز بتجاوز مرحلة المجموعات. والوصول للدور الثاني. بل إن مشاركاتنا في 98, 2002, 2006, 2018 غير لائقة باسم المملكة والكرة السعودية، حيث كانت مشاركات خجولة ومخجلة. تتكرر فيها الأخطاء الإدارية قبل التدريبية والعناصرية. ففي كل مرحلة كان هناك مدرب يشرف على المنتخب وأحياناً يتغير المدرب في منتصف المشاركة. ومن الطبيعي أن تكون مخرجات تلك الممارسات بمثل المدخلات من ارتجالية وعشوائية.
وهذه هي المرة الوحيدة التي يشرف على المنتخب في المونديال نفس المدرب الذي قاده للتأهل.
وهذا يمنح أمل بأن تكون النتائج في مونديال الدوحة مختلفة. ويجعلنا نتفاءل بأن تخطي مرحلة المجموعات ممكن.
المرداسي كشف الحقيقة التي أضاعها نافارو..
المحلل التحكيمي فهد المرداسي أظهر تقريراً مصوراً يكشف فيه من خلال قناة ssc الرياضية الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الحكام خلال المرحلة الماضية من الدوري. حيث أكد التقرير المصور أن الهلال هو الأكثر تضرراً من قرارات الحكام سواء باحتساب ركلات جزاء غير صحيحة، أو بإغفال احتساب ركلات جزاء صحيحة لصالحه. كما أكد التقرير المصور أن النصر هو الأكثر استفادة من قرارات الحكام سواء باحتساب أهداف غير صحيحة لصالحه، أو بإغفال احتساب ركلات جزاء صحيحة عليه ولصالح الفرق الأخرى.!
هذا التقرير الذي يثبت الحالات بمقاطع مرئية لجميع المباريات يخالف ما حاول البعض ترويجه بأن الهلال هو المستفيد والنصر المتضرر في قلب سافر للحقائق والوقائع.
كما أن هذا التقرير نسف محاولة «جر» رئيس لجنة الحكام لذلك التضليل من خلال عرض لقطات مختارة ومنتقاه ليقول رأيه فيها. وليس عرض كل الحالات والوقائع.
زوايا
** التوجه لتغيير ناقل مباريات المسابقات الكروية السعودية يتوافق مع الرأي العام الرياضي، فالناقل الحالي عجز عن تحقيق رضا المتابعين أو حتى الاقتراب منه. فكان بعيداً كل البعد عن تقديم محتوى يجذب المشاهد، أو حتى يرتقى لمستوى المنافسة الكروية.
** التميز في النقل الحصري للمباريات الكروية ليس معجزة أو صعباً. ويستطيع من يملك الرغبة في تقديم عمل متميز أن يستفيد من التجارب الناجحة ويطبقها. أما النقل بأساليب قديمة عفى عليها الزمن، وعدم مواكبة التقنيات والأفكار الحديثة التي يراها المتابع في كل الفضاء فمن الطبيعي أن تكون غير مقبولة ومرفوضة تماما.
** جماهير الهلال أكبر عقلاً ووعياً من أن يجرها بعض الغوغاء والسفهاء لمقارنات تقلل من قيمة نجوم فريقهم.
** الأسبوع القادم تقام مباريات نصف نهائي كأس الملك حيث تجمع المباراة الأبرز الهلال بالشباب. والتي ينتظرها الشبابيون بفارغ الصبر. ومن أجلها تم تغيير المدرب.
** في الهلال صعدت السلة وهبطت الطائرة!!