«الجزيرة» - سلطان المواش:
رعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية والغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي, اليوم، انطلاقة أولى ورش عمل مشروع مبادرة السعودية الخضراء والخطة التنفيذية للتشجير؛ وذلك لزراعة 10 مليارات شجرة، أو ما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود المقبلة. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد العبد القادر أن الورشة الأولى التي عُقدت بالتعاون مع منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة هدفت إلى جمع المعلومات، وتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالمشروع»، مبينًا أن الورش اللاحقة، ستُخصَّص لمجموعة من القطاعات المختلفة، مثل: (المحميات الملكية، والجهات الحكومية، والمشاريع العملاقة، والقطاعين الخاص وغير الربحي، والمهتمين بالبيئة والتشجير)، وكذلك القطاعين (المالي، والأكاديمي والبحثي)، وأنها ستكون بمثابة نقلة نوعية في مسار تنمية الغطاء النباتي وتطويره حول المملكة؛ لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأضاف الدكتور العبد القادر أن الدراسة وما تحتويه من ورش عمل عُقِدت وستُعقَد خلال مراحل تنفيذ المشروع، ستجيب عن كثير من الفرضيات المهمة حول محاور التشجير الأربعة (البيئي، الحضري، الزراعي، وعلى جوانب الطرق السريعة وسكك القطارات)، مثل: عدد الأشجار، التي ستتم زراعتها، وأنواعها الملائمة، وأماكن زراعتها، واحتياجاتها من مصادر المياه المتجددة، ونسبة امتصاص الكربون، والتأثيرات المناخية وتكلفتها»، مؤكدًا أن ذلك سيتم تنفيذه من خلال دراسات علمية وأبحاث ميدانية باستخدام أحدث تقنيات الحث، بالتعاون مع عديد من بيوت الخبرة العالمية والمحلية.