جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
عقدت الجمعية السعودية للفصام (احتواء) ملتقى العضوات بفندق المملكة بحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات وعدد من العضوات والإعلاميات.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجمعية وما تقدمه لمرضى الفصام وأسرهم من دعم ومساندة، حيث بدأ الملتقى بكلمة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية والتي رحبت في مستهلها بالحاضرات. وأوضحت سموها أن الهدف من الملتقى تعريف العضوات بالجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على نشر التعريف بمرض الفصام ونشر الوعي الثقافي عنه ودعم الأسر وتدريبهم على كيفية التعامل مع مريض الفصام، كما تعمل الجمعية على إيجاد مراكز متخصصة لمتابعة المرضى وتسعى إلى مد جسور التعاون والتبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة وتبادل الخبرات، وأشارت إلى أن الفصام مرض عقلي يصيب الرجال والنساء وهو مرض وراثي قد يأتي من الجد السابع، ومن مسبباته الفاجعة أو الضغط النفسي والمخدرات، ويمكن التعافي منه إذا توفرت البيئة المساعدة والأدوية والدعم النفسي.
وأضافت سموها أن الجمعية وفرت المساكن للأسر المحتاجة كما ساعدت بعض المصابين في إكمال دراستهم الجامعية مما كان له دور في نجاحهم وإكمال حياتهم بشكل طبيعي. وفي ختام كلمتها شكرت الدعمين للجمعية والحضور، تلاها عرض فيلم عن مرض الفصام تناول التعليق عليه للدكتور إبراهيم الخضير. بعدها قدمت المدير التنفيذي للجمعية منال الصوان شرحًا وافيًا عن أهداف الجمعية وأنشطتها وما تقدمه الجمعية من دعم للأسر في السكن ودورات تدريبية لكيفية التعامل من مريض الفصام وتأهيل المستفيد، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية للمرضى وأسرهم ومشاركتهم في المناسبات. كما أشارت إلى العضوية وأنواعها.
بعدها تحدثت بعض المستفيدات عن دور الجمعية في توفير الدعم والتدريب لمساعدة أبنائهم المرضى واحتوائهم، إضافة إلى توفير السكن وبعض المستلزمات.
وفي الختام تناولت سمو الأميرة الرد على أسئلة الحاضرات وفتح باب العضوية والتبرع، حيث قدم الطفل الأمير عبدالله بن منصور بن فهد آل سعود تبرعًا بقيمة 80 ألف ريال، حيث قدمت سمو الأميرة الشكر له على هذه للفتة الإنسانية.