المجمعة - عمار العمار:
أسهمت الأخطاء التحكيمية الواضحة في كبح جماح الفريق الفيحاوي للحاق بالبقاء في وقت مبكر ووضع نفسه في مكان متقدم في سلم الترتيب، ولعل ما حصل في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريق بنظيره النصر في الجولة الماضية خير دليل على تضرر الفيحاء من الأخطاء التحكيمية التي جيرت النقاط الثلاث لصالح النصر بغير وجه حق حين تضرر الفيحاء من حالات واضحة بدأت بطرد محمد أبو سبعان غير الصحيح، علاوة على عدم طرد لاعب النصر ماشاريبوف الواضح بضربه للاعب الفيحاء والحالة التي عاد لمشاهدتها الحكم خالد صلوي لمدة ثانيتين فقط للحكم عليها في أسرع حالة فار في التاريخ، وآخرها عدم احتساب ضربة جزاء صريحة للفيحاء في الوقت القاتل حرمه من نقطة على أقل تقدير.
مسيرو نادي الفيحاء لم تحدث منهم ردة فعل قوية للرد على هذه الأخطاء التحكيمية بسبب تفرغهم للعمل والعمل فقط لإعادة الفريق بعد كل خسارة بأخطاء تحكيمية.
ولعل النقاط التي خسرها الفيحاء كانت واضحة وفي أكثر من مباراة جاء أبرزها خسارة الفيحاء مباراة ضمك الدور الأول بأخطاء تحكيمية بطرد لاعبه بانا غير الصحيح وكذلك الهدف الوحيد لضمك جاء من خطأ لصالح الفيحاء، وفي مباراة الفتح خسر الفيحاء نقطتين كان الأحق بهما بسبب عدم طرد حارس الفتح لتعمده إعاقة مهاجم الفيحاء المنفرد، وفي مباراة الفيحاء والفيصلي الدور الأول حرم الفيحاء من فوز بعدم احتساب هدف صحيح بعد احتساب خطأ غير صحيح على لاعب الفيحاء، وفي الدور الثاني لم يحتسب للفيحاء ضربة جزاء واضحة حرمته من النقاط الثلاث، وأمام الأهلي خسر الفيحاء ثلاث نقاط في الوقت بدل الضائع بسبب ضربة جزاء غير صحيحة احتسبها حكم المباراة لصالح الأهلي سجل منها هدف التعادل، عدا أخطاء كثيرة في مباريات أخرى ليس هناك مجال للذكر تضرر منها الفيحاء، وبالرغم من هذه الأخطاء استطاع الفيحاء تجميع قواه والوصول للنقطة 30 وبات قريباً من البقاء حيث تبقى له حسابياً 5 نقاط تقريباً ليضمن البقاء، ولكن هل تستمر الأخطاء التحكيمية في كبح جماح الفيحاء كما حصل في مباراة النصر الأخيرة.