خالد محمد الدوس
اهتم عدد كبير من المفكرين والباحثين في الشرق والغرب بالدعوة بإثراء علم الاجتماع وميادينه، واستخدام مناهجه العلمية في دراسة المجتمع البشري وظواهره، واكتشاف قوانين النظام الاجتماعي الذي يحافظ على استقرار المجتمع وضبط توازنه. وقد أسهم كثير من المفكرين والمنظرين والعلماء في إثراء هذا الميدان العلمي الخصيب، وإشباع اتجاهاته السوسيولوجية. ومن الخبراء والباحثين في علم الاجتماع السعودي (أ. د. عبدالرحمن بن محمد عسيري) عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ولد البروفيسور عبدالرحمن بمنطقة عسير عام 1379هـ، وبعد الانتهاء من مراحل التعليم العام، التحق بالتعليم الجامعي وحصل على درجة البكالوريوس من قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والماجستير من الجامعة ذاتها عام 1403هـ ثم عين معيداً بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية، ليشد الرحال إلى خارج الوطن لنهل العلم والمعرفة من أعرق الجامعات الأمريكية، بعد أن ابتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على شهادة الدكتوراه، فدخل برنامج متصل فحصل على درجة الماجستير أخرى متصلة بالدكتواره في علم الاجتماع - جامعة ولاية متشجان, ثم الدرجة العلمية الدكتوراه تخصص دقيق (الأسرة والتنمية) عام 1991م كانت معظم خطة الدراسة تركز بشكل كبير على مناهج البحث .وبعد عودته لأرض الوطن مدعوماً بالعلم والمعرفة في أهم العلوم الاجتماعية(علم الاجتماع).
عين على رتبة أستاذ مساعد بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - لتنطلق اهتماماته العلمية في العديد من مسارات علم الاجتماع ومنها:
مناهج البحث (الكمية، والكيفية، والتحليلية، الإحصاء - القياس والتصميم، دراسة الثقافة والدراسات الإنثربولوجية والإثنوجرافية، ودراسات الحالة، دراسات الجريمة والإرهاب، والأمن الفكري، وقضايا التنمية والأسرة والنظم والتغير والضبط الاجتماعي)، وله في ذلك العديد من البحوث والدراسات المنشورة منها:
* الجوانب الاجتماعية للمخالفات المرورية دراسة تطبيقية على الطلبة الجامعيين المؤتمر الوطني الأول للسلامة المروية الرياض 1998هـ.
* دور المؤسسات غير الرسمية في الضبط الاجتماعي والتحصين النفسي والقيمي ضد الجريمة والانحراف. المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب، العدد 26 المجلد 13 رجب 1998هـ.
* الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية محور الألعاب المجلد (12) (مشترك) الدائرة للإعلام 1999هـ.
* الطموحات المهنية لدى أطفال المجتمعات الريفية والحضرية في المجتمع السعودي، مجلة العلوم الاجتماعية جامعة الكويت العدد 1 المجلد 28 ربيع 2000م.
* مراحل التغيرات الثقافية في المجتمع السعودي (دراسة وصفية) مجلة كلية الآداب جامع حلوان العدد الثامن يوليو 2000م.
* الأنماط التقليدية والمستحدثة لسوء معاملة الأطفال في العالم العربي، مركز الدراسات والبحوث بأكاديمية نايف العربية، 2000م.
* العوامل الاجتماعية والثقافية المرتبطة بأسماء الإعلام في المجتمع السعودي (دراسة تحليلية مقارنة) مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة الكويت، العدد1 المجلد 29 ربيع 2001م.
* خصائص وأبعاد الجريمة النسوية في المجتمع السعودي، مركز أبحاث مكافحة الجريمة الرياض 2001 .
* دوافع وعوامل الجريمة النسوية في المجتمع لسعودي دراسة ميدانية، مركز أبحاث مكافحة الجريمة الرياض 2001 وغيرها من الأبحاث العلمية الرصينة التي قدمها الخبير الاجتماعي د. عبدالرحمن عسيري.
كما كان للجوانب الإدارية والإعمال الإشرافية نصيباً في مسيرته الجامعية والمجتمعية وهي كالتالي:
* عميد مركز أبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) 2013-2017.
* أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية.
* مستشار غير متفرغ للدراسات والبحوث للتحالف شركة توق بالتعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
* رئيس الدراسات والبحوث باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
* عضو مجلس مركز ابن خلدون للبحوث والدراسات في عمان بالأردن.
* رئيس ومشرف وحدة البيانات المفتوحة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام.
* مستشار للدراسات والبحوث وعضو اللجنة الاجتماعية للمناصحة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
* رئيس مركز البحوث بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام.
* نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين بولاية متشجن 2001هـ.
* نائب رئيس المدرسة السعودية بولاية متشجن 2001هـ.
* مشرف ومنفذ دراسات ميدانية للمناطق الفقيرة بالمنطقة الجنوبية في مناطق الباحة وعسير وجازان، مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي 2003هـ.
* مشرف المسح الميداني الشامل للأسر بوادي الحياة منطقة عسير، 2003هـ مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
* نائب رئيس تحرير مجلة الدراسات الاجتماعية جامعة الملك سعود.
* ممثل وزارة التعليم العالي في وزارة الشئون الاجتماعية.
*رئيس لجنة اختيار المعيدين بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية.
* رئيس مجلس إدارة مركز أبحاث الوقاية من المخدرات حصين 2013-2016م.
- مدير وحدة قضايا الأسرة، بمركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات من عام 2008-2012هـ.
وفي مجال العضوية فقد اختير عضوا في كل من:
* عضو مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* عضو مجلس إدارة المركز الوطني للدراسات والبحوث.
* عضو المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 2005-2010.
* عضو المجلس الأعلى لكراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* عضو المجلس العلمي بعمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* عضو المجلس العلمي بمركز البحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
* عضو هيئة التحرير للمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب.
* عضو هيئة التحرير لمجلة العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام.
*عضو المجلس العلمي لمركز الاستطلاع وقياس الرأي العام
* عضو لجنة المناصحة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
* عضو لجنة اختيار المتقدمين للعمل بجامعة الإمام محمد بن سعود.
* عضو اللجنة الدائمة لتمويل البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام 2007-2010م.
* عضو اللجنة الدائمة للبحوث الاجتماعية والتربوية والنفسية بجامعة الإمام.
* عضو لجنة وزارة التعليم العالي لبحث شئون خريجي أقسام الاجتماع والخدمة الاجتماعية
* عضو اللجنة الميدانية لدراسة أوضاع المسلمين في الجمهوريات الإسلامية المستقلة
* عضو لجنة اختيار وتقييم مشرفي الإسكان الجامعي بالجامعة .
* عضو لجنة وضع معايير وأخلاقيات البحث العلمي في المملكة العربية السعودية.
* عضو لجنة وضع أنظمة ومعايير البحث العلمي في الجامعات السعودية، رئيس لجنة حصر جهود الجامعة في محاربة الفكر الضال.
وأمام هذه المنجزات العلمية والمعطيات البحثية والمشاركات المجتمعية الثرية للخبير الاجتماعي (أ. د. عبدالرحمن عسيري).. صدر قرار المجلس العلمي بالجامعة بالمصادقة على توصية المجلس العلمي بالقسم بترقيته إلى الدرجة الأستاذية؛ وذلك تقديراً لعطائه العلمي الرصين، وإنتاجه البحثي الأصيل، وهي أعلى درجة علمية وظيفية في الجامعة؛ وبالتالي أضحى رائد في مناهج البحث ومن الخبراء في التخصص الدقيق والفرع الحيوي في علم الاجتماع العام: (علم اجتماع الأسرة والتنمية) وهو أحد التخصصات الحيوية الهامة التي تشكل حجر الزاوية في ميدان علم الاجتماع العام.