د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
** مع أننا لم نلتق مباشرةً، أو وجهًا لوجهٍ، سوى مرةٍ أو مرتين، وتحديدًا في ممرات معرض الكتاب، فقد التقينا مرارًا، أهمُّها عبر القراءة له بدءًا، وأثراها عبر اختصاصه «الثقافية» ببعض نتاجه، وألطفُها خلال متابعته لما يُنشرُ بها، واستفساره الأسبوعيِّ الحميم بعد وصول المجلة إليه عبر هاتفه مساء كل خميس: أين الرابط؟ ليبلغَه الرابطُ فجر كلِّ جمعة إثر صدور الصحيفة، وكان الأستاذ علي حفيًا بما يُنشر، حريصًا على إعادة نشر ما يصطفيه منها في موقعه، أو في صفحته «الفيسبوكيّة»، ولعله من أبرز الأسماء السعودية التي آثرت الحضور عبر هذا الموقع «الملياري» مفضلةً إياه على «تويتر»، وفيه امتدت لقاءاتنا «الافتراضية» بما تحمله مساحاتُ هذا الوسيط من تنوعٍ وثراءٍ وهدوءٍ وتواصلٍ عربيٍ واسع.
** ليس هذا ملفُا ولا قريبًا منه، ولكنه دعاءٌ إلى الله سبحانه أن يجمع لأستاذنا أبي عادل بين الأجر والعافية، ولعله يُعززُ الفكرة التي طرحتها الدكتورة فوزية أبو خالد في رسالة خاصةٍ لعقد ندوةٍ عنه، وجاء فيها:
هلا وغلا
لم أجد إلا أن أنصى لصوص شعلة الشعر وعشاقه..))
العزيز علي الدميني يمر بمرحلة صحية ضارية..
المرض لطخ أيديه القاسية بدم علي النقي وإن كان علي ما يزال ممسكًا بهراوة الأمل أمام سيف الوقت؛ فالشاعر علي كما تعرفه وكما عهدناه قوي الشكيمة، شرس المراس، صعب الهزيمة..
أُعد للقاء زووم يجمع ثلة ممن يتقاسمون مع علي خبز الشعر وملحه وجرحه ومن تزامل معهم..
واللقاء سيبث فوريًا وبالتوازي على يوتيوب إلا أنه لن يكون اللقاء الحلم إذا لم تشارك فيه أنت بالذات بريشة شعر أو بكهرمان كلمة في حق الشاعر على الدميني،
ولو هناك أسماءٌ شعرية أو نقدية تقترح أن تنضم إلينا لا تتردد بالله وعلمني برأيك وباقتراحاتك..
علمًا أن ما يكتب أو يلقى سنعمل على جمعه في كتاب صغير نهديها لعلي كروشتة أو رقية شفاء مستحقة
فضلا رد لا عدمك الرأي ولا عدمك الوفاء
--
** والرد – بالتأكيد – كان المؤازرةَ التامة، ولعل مقترح الدكتورة ينفذ قريبًا، ويشارك فيه العزيز علي عافاه الله، والجميع من محبيه معها دعاءً ولقاء.
**أبا عادل: انهضْ فأنت هنا.