خالد الربيعان
نادي الاتحاد هذا النادي العريق، عميد الأندية السعودية نادي التاريخ، نادي الوطن كما سماه الملك عبدالله رحمه الله، نادي المدرجات، نادٍ جمهوره معاه في السراء والضراء، نادي العشق، نادي المحبة، كبير جدة، جدة كده إتي وبحر، النمور، كل هذه الألقاب يتغنى بها أنصاره ومحبوه وهو بالحق يستحق الكثير.
الشركات الراعية خلال الفترات الماضية تهافتت عليها طلبات الرعاية والدخول معها في شراكات استراتيجية وشراكات تجارية بأنواعها المميزة، ما هو السر؟ إنها أسرار كثيرة لا يعلمها إلا من بحث وتعمق في هذا النادي العريق، سأسرد بعضا منها في هذا المقال.
أولها التاريخ عندما نتحدث عن التاريخ والعراقة 1927م لا صوت يعلو على الاتحاد، الاستثمار بالتاريخ لا يجيدة إلا القليل وهذا سر من أسرار الاستثمار في نادي الاتحاد وثانيها البطولات وتنوعها فنادي الاتحاد يعد من الأندية الكبرى في قارة آسيا وثاني ناد سعودي في السعودية من حيث البطولات بجميع أنواعها آسيوية، عربية، خليجية وأيضا البطولات المحلية والاستثمار في البطولات فن تجيده الشركات المتميزة، ثالثها اللاعبون ونوعياتهم وحجم جماهيرتهم، سواء كانوا سعوديين أو غير سعوديين تجد المصريين يعشقون الاتحاد من عشقهم لأحمد حجازي والمغاربة أيضاً حمدالله.. الثلاثي البرازيلي المبهر والاستثمار الدقيق مع النادي يتجه لاتجاهات دولية أو إقليمية، رابعاً الأساطير وما أدراك ما أساطير الاتحاد نور وحمزة وجميل والمغربي بهجا وغراب والأساطير من قدامى اللاعبين لهم جزء من الاستثمار الكبير مع النادي.
عدد قليل من الأندية حول العالم من يستثمر بالتاريخ والعراقة والبطولات واللاعبين والأساطير تحت سقف واحد وهو متحف الاتحاد، نعم الاتحاد يجب أن يتخذ الخطوة هذه ويبدأ بها عاجلاً واستثمارها لأن الاتحاد نادي الوطن ويستحق هذا.
الاتحاد عني برجال صنعوا الفرق والتاريخ بدءا من حمزة فتيحي، أحمد مسعود، عبدالفتاح ناظر، منصور البلوي، لؤي ناظر، وأخيراً أنمار الحايلي الذي سيكون عراب صناعة المستقبل في نادي الاتحاد.
أخيراً وهو الأهم وهو الرقم الأصعب لن أقول خامساً بل هم كل الأرقام وهم الإرث الحقيقي لنادي الاتحاد الجمهور نعم جمهور الاتحاد العشاق تجدهم في كل مكان خلف النادي يملأون المدرجات في كل الحالات والمناسبات، هم الرقم الصعب للرعاة والمستثمرين هم عماد النادي الأبدي وهم أبطاله بجميع حالاته.