ما زالت ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن تواصل اعتداءاتها على المملكة العربية السعودية منفذة لأوامر مركز الإرهاب العالمي إيران الفارسية التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة والتي أشعلت فتيل الحروب في المنطقة بواسطة أجندتها وأذرعها التي تدخلت في دول المنطقة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها وهي ضد بلادنا الخليجية والعربية عامة ومملكتنا السعودية بصفة خاصة عن طريق دعمها لمليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المملكة بالصواريخ وبالطائرات المسيرة، معرضين المدنيين للخطر، غير آبهين بالقوانين الدولية، يتعمدون بذلك ضرب البنية التحتية واستهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج تواجه أزمة شائكة غير كل الأزمات، وذلك بسبب الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات، وأفضلها سيئ.. مساء يوم السبت الماضي، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرة مُسيرة عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح يوم (الأحد)/ تعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة (ينبع ساينوبك للتكرير) (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد. وقد أدى الاعتداء على مرافق شركة (ينبع ساينوبك للتكرير) (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقتٍ، هذا الاستهداف لا يستهدف المملكة فحسب، بل يستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف، بالتالي، الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرض السواحل والمياه الإقليمية للخطر.. أليس هذا جمود دولي تجاه هذا الملف وهذا الإرهاب الممنهج واستخدام الحوثي لزعزعة أمن المنطقة وضرب المصالح الاقتصادية العالمية يجب على دول العالم ومنظماته الوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. حفظ الله بلادنا من كل سوء..