واس - نجران:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
أقدم/ صالح عبدالله علي العوبثاني -يمني الجنسية- على قتل زوجته/ فاطمة بنت مبارك الكربي -سعودية الجنسية- وأربعة من أبنائه، وذلك بخنقهم ونحرهم. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولبشاعة هذه الجريمة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأُيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ صالح عبدالله علي العوبثاني أمس بمدينة نجران بمنطقة نجران.
كما أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانٍ في محافظة الرس بمنطقة القصيم وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / تركي بن محمد بن مفرج المظيبري الرشيدي – سعودي الجنسية - على خطف طفل وفعل الفاحشة به والشروع في قتله، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولشناعة جريمته، فقد تم الحُكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بحق / تركي بن محمد بن مفرج المظيبري الرشيدي أمس بمحافظة الرس بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.