الفوز بمباراة يعني الحصول على ثلاث نقاط؛ فماذا لو الفوز يساوي التأهل لمونديال يضاف لتاريخ الأخضر بكأس العالم! عربون تأهل منتخبنا نقاط الصين وهذه مسألة تتطلب تحضيراً عميقاً! حسابياً التفوق لصالح المنتخب بدليل وجوده بقمة مجموعته متصدراً والتنين خامسا قبل الأخير!هذه الحسبة الظاهرية لا تعطي مجالا للاعتقاد بأن المباراة ستكون سهلة وعلى طبق من ذهب للمنتخب السعودي الذي تنتظره مهمة صعبة ومضنية، ودائما الصعوبة بمباريات مصيرية وحاسمة كهذه في الاعداد لها وتهيئة اللاعب من جميع الجوانب بدنيا وذهنيا ونفسيا وتكتيكيا ليكون جاهزا لقطف نقاط الأمان والنجاح بالمهمة! ولا ننسى الإشادة بالعمل الفني الذي يقوم به السيد هيرفي رينارد وجهازه الفني لتخطي المرحلة، الفوز بالمباراة يعني الحصول على تصريح نهائي ومباشر للتأهل دون الدخول بمعمعة الحسابات فيصبح مصيرنا بيد غيرنا!.
ودائماً بالمباريات الكبيرة والمهمة نعوّل على عناصر الخبرة والأخضر لديه عدد من العناصر التي شاركت مونديال روسيا وأبلت حسنا، سالم سلمان البريك العويس المولد متى ما شعروا بالمسئولية وأن وظيفتهم تتعدى القيام بالأدوار داخل الملعب لمساعدة زملائهم الشباب والأخذ بيدهم وانجاح مهمتهم!
هيرفي مدرب ذكي وخبرة قادر على وضع النقاط على الحروف فنياً لكنه بحاجة لأدوات مساندة داخل الملعب تعمل جميعها عمل القائد الحركي وعلى طريقة (الجرينتا) الروح القتالية وسلمان قائد حركي من طراز فريد لديه الكثير من كاريزما النعيمة وخير من يوجه ويقود زملاءه داخل وخارج الملعب، ويجب أن يعلموا بأن التأهل لا يزال وأن المهمة لم تنته بعد للوصول لمونديال قطر، الفوز يحافظ على مقعدنا بالمونديال ومشاركة جديدة نتأمل بأن تكون إيجابية تعلي من سمعة وشأن الكرة العربية على المستوى العالمي!
نلعب بثقة (أداء) لا بثقة (نتيجة) لنضمن النهاية التي نريد؛ منتخب الصين (ولا فارقة معه) لكنها تفرق معنا وكثيرا، احترام الصين أولوية مهما كانت نتائجه (مخزية) بالتصفيات منتخب آسيوي سريع مباغت يستحق الانتباه والتركيز وعدم التفريط والاكتفاء بالذات دون النظر لنتائج الآخرين!
بالتوفيق لمنتخبنا فالك الفوز والنقطة (22)؛ والتأهل للمونديال (داااايركت)!
** **
- هيا الغامدي