الوقت هو (الزمن) وهو الحياة, ولقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف باستغلال الوقت فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة, ونهانا عن إضاعة الوقت فيما يضرنا ولا ينفعنا.
يقول يحيى بن هُبيرة:
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه
وأراه أسهلُ ما عليك يضيعُ
إن إضاعة الوقت فيما لا يفيد علامة من علامات الخذلان والهوان, ومن قصيدة (ساعة مكة) قلت:
إنه الوقت جميل حفظه
إن أضعناه منينا بالندم
فعلى المسلم أن يستغل وقته فيما يقربه إلى الله من أقوال وأفعال, وأخيراً فإن إضاعة الوقت مثل إضاعة المال.
اللهَّم علّمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا.