وقفة قصيرة في مسير الحياة اليومية لاستعادة النشاط وتصفية الذهن لمعاودة الانطلاق فترة يخلد فيها الإنسان إلى السكينة للاسترخاء والاستراحة أو للتأمل والتفكير، أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق.
القيلولة عبارة عن ثلاثين دقيقة أو خمس وأربعين دقيقة، فإن استغرقت أكثر من هذا يجب على الإنسان أخذ كفايته بالنوم العميق، لأنه دخل في مرحلة من مراحل النوم العميق، نلاحظ بعد استيقاظ الإنسان بين خمس وأربعين دقيقة أنه يوجد لديهم انخراط ذهني والمزاج متعكر نوعاً ما، أخذ هذه المدة القليلة قد تستعيد بها قوتك ونشاطك الذهني، احرص على قصر فترة الغفوات، كلما زادت مدة القيلولة، زادت احتمالية الشعور بأنك مترنح، سيقع الشخص في دورة نوم أعمق تستمر لمدة تسعين دقيقة تقريباً، وهذا يعني أنه عندما يستيقظ، سيعاني من «خمول النوم» أو الترنح». وقد تلعب العوامل الفردية، مثل حاجتك للنوم، وجدول نومك وعمرك وتناولك للأدوية دورًا في تحديد أفضل وقت لتغفو فيه، هيئ لنفسك بيئة مريحة، خذ قيلولة في مكان هادئ ومظلم بدرجة حرارة غرفة مريحة وأقل قدر من الإزعاج، أفضل وقت للقيلولة قبل صلاة الظهر، في الوقت الحالي من الصعب أن نحصل على هذه الفرصة بسبب الانشغال في الأعمال وغيرها.
** **
- أخصائي التنفس ومهتم بعلم اضطرابات النوم