«الجزيرة» - الاقتصاد:
انطلقت أمس أعمال اللقاء السنوي الـ 21 الذي تنظمه جمعية الاقتصاد السعودية تحت عنوان (الاقتصاد الرقميDigitalEconomy) برعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وذلك في قاعة مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية بالرياض.
وأكدت رئيس جمعية الاقتصاد السعودية الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف في كلمتها الافتتاحية أن اللقاء السنوي يأتي في زمن مليء بالتطورات والتغيرات المتسارعة في شتى مجالات الحياة، ولا سيما ما نعيشه اليوم من تطور وانفجار معرفي للتقنيات الحديثة وبالأخص في مجال الاقتصاد.
وأفادت بأن من ضمن النقاط المهمة في الجمعية هو ربط أهدافها وفعالياتها مع رؤية 2030، حيث التزمت منذ إعلان الرؤية لتكون حلقة وصل بين الحراك القائم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص و ما يصدر من قرارات وانعكاسها وتأثير ذلك على رفاهية المواطن، ليرى انعكاسات الرؤية وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع ويتم مناقشتها، مبينة أن ذلك يؤدي إلى أن يكون المواطن شريك في الرؤية وجزء منها، فيما تشرفت الجمعية باستضافة العديد من الوزاراء و محافظي الهيئات وكبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المحاور والمواضيع التي تستعرض دور التحول الرقمي في نمو الاقتصاد وازدهاره.
وتعقد جلسات الملتقى بحضور رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الدكتور فهد آل عقران وعدد من المسؤولين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة المالية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الحكومة الرقمية، ونخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الاقتصاد.
ويهدف اللقاء إلى التركيز على بحوث الاقتصاد الرقمي كأحد العناصر التي أكد عليها برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 من منطلق أن التقنيات الرقمية المبتكرة جلبت فرصًا اقتصادية هائلة تحقق الرفاه للمجتمع، وفي الوقت نفسه يقابلها العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة مدروسة. ويعمل اللقاء على توضيح مفهوم الاقتصاد الرقمي والحلول المطروحة لمواجهة تحديات الرقمنة من بناء بيئة قانونية محلية ودولية، إضافة إلى توضيح التحولات الرقمية المستحدثة في القطاع الخاص، ومناقشة مضامين أهداف التنمية المستدامة بشأن التحول الرقمي، ومواضيع التبادل التجاري والاستثمار ذات العلاقة بمشاركة متخصصين وخبراء في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها.