تعددت تسميات الأسرة المالكة الكريمة وفق مجريات التقادم الزمني. وذلك كشأن أي أسرة أو قبيلة.. فاللقب يتغير مع ثبات النسب..
حيث يبدأ نسب الأسرة بمؤسس إمارة الدرعية مانع بن ربيعة المريدي وهو من الدروع من بني حنيفة بن بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل بن إبراهيم. كانت تسمى الأسرة الحاكمة بالمريدي.. وذلك خلال فترة حكمها بإمارة الدرعية.
ثم تحولت الأسرة الحاكمة إلى لقب المقرن أو ابن مقرن وذلك نسبة للأمير مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي.
ويرجح أن يكون الأمير سعود بن محمد بن مقرن هو أول من سمي بهذا اللقب.
ثم تحول اللقب إلى آل سعود أو ابن سعود نسبة للإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى.. واستمر هذا اللقب إلى اليوم.
وأول من تسمى به هو ثاني حكام الدولة وهو الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود.
ومن المعلوم إن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مؤسس الدولة السعودية الثالثة يوقع خطاباته باسم عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل.
وذلك نسبة لجده الإمام فيصل بن تركي أحد أقوى حكام الدولة السعودية الثانية.. إلا أن لقب آل سعود قد استمر لأبناء الأسرة المالكة الكريمة حتى اليوم الحكم فهو ووفقاً للعقد الاجتماعي بين الملك عبدالعزيز وأبناء شعبه إن الحكم للملك عبدالعزيز وذريته بعده.
وأكدت على ذلك المادة 5/ب من النظام الأساسي للحكم والتي نصها: (يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم).
** **
عارف العضيلة - الرئيس التنفيذي لدار مصادر للدراسات والأبحاث الإعلامية