احمد العلولا
حيث يستأنف (الأخضر) السعودي يوم الخميس المقبل مشوار الطريق إلى كأس العالم 2022 مع منتخب (التنين) الصيني في الشارقة الإمارتية وهو يتربع على عرش الصدارة، وتنتظره مباراة الختام مع أستراليا في جدة،، بإذن الله ونتيجة لقرب الشارقة من الدوحة في أنظار لاعبي منتخبنا تتطلع للفوز ببطاقة التأهل للمونديال العالمي للمرة السادسة في تاريخه، وإعلان تأكيد الحجز النهائي للتواجد في دوحة الخير من خلال حسم مواجهة الصين مباشرة، دعواتنا للمنتخب بالفوز، وسامحونا.
الاتحاد إلى التقاعد
ببلوغ العميد (سن الستين) طبعاً حصيلته من النقاط بعد ثلاثيته في الحزم وسط جمهوره الكبير الذي قارب الستين ألف مشجع، لن يكون حاله حال ذلك الموظف المسكين، بمجرد إعلان موعد الاستغناء عن خدماته وقرار الإحالة على التقاعد بموجب النظام فإنه يرتجف ويرتعش، ويحاكي نفسه بأنه (منتهي الصلاحية) ولن تعد له قيمة تذكر في تلك الحياة الفانية، وهذا شعور سلبي خاطئ جداً، إذ يجب أن يبدأ حياة جديدة، هذا هو حال (عميد النوادي) الذي لن يتوقف عند الستين، بل سيواصل مشواره حتى يبلغ من السن عتياً، وسيكون فخوراً عند بلوغه (سن الثمانين) من النقاط، وهذا هو طموحه كحق مشروع له ولجمهوره الأكبر دعماً ومساندةً على مستوى الوطن العربي الكبير، (لا، للتقاعد يا عميد) واصل المشوار بكل جدارة واستحقاق، وسامحونا.
وقاحة الرياضة
منذ نشأة الرياضة، كان الشعار السائد (الرياضة أخلاق) (تواضع عند الفوز وابتسم عند الخسارة) (تخسر معركة ولكن لن تخسر الحرب) وغير ذلك من الشعارات الرنانة التي تحث الجميع على التمسك بالقيم والروح والأخلاق الرياضية، لكن للأسف، هناك من يدعو لنسف تلك المبادئ والخروج عليها والدعوة لاستبادلها بفكر متعصب، من المؤسف حقاً أن برامج رياضية أصبحت تستقطب بعضاً من (رافعي الصوت) لممارسة الصراخ، والقيل والقال، وكأنه (مصلح الأمة) يوزع تلك الاتهامات يميناً وشمالاً، (يردح) بدون مبرر، المهم أن يُقال عنه بأنه (صريح) وهو في الواقع خلاف ذلك، ونحن على مقربة من شهر القرآن، شهر الصيام، علينا أن نتذكّر (صيام اللسان) فلا يجوز شرعاً أن نقول عن شخص أو عدة أشخاص بأن هناك اتحاداً (وقحاً) يجمعهم، الرياضة كما قلت ونعرفها جميعاً (تجمع ولا تفرّق) تدعو للمحبة والسلام، ونبذ التعصب والكراهية وتأزيم واحتقان الرأي العام، الرياضة أرقى وأسمى بكثير من أشخاص يريدون إفسادها، وسامحونا.
بالمبارك.. للدحيل القطري
استحق الدحيل الفوز بكل جدارة على الغرافة بخماسية مقابل هدف ونال كأس الأمير الشيخ تميم آل ثاني في ليلة احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبي للكأس الخمسين، أحببت التوقف عند نقطة في غاية الأهمية، قامت اللجنة المنظمة هناك بإصدار كتاب توثيقي منذ انطلاقة أول كأس بالمعلومة والصورة، وهنا للأسف، لا يوجد عمل توثيقي يعتد به كمرجع تاريخي يرصد كل المعلومات الرياضية، إلى متى ونحن غائبون؟
بعيداً عن الرياضة
كنت في الدلم
بدعوة كريمة من الصديق زميل الحرف الأخ فهد الموسى، مدير مكتب الجزيرة والمسائية السابق في محافظة الدلم، تواجدت الخميس المنصرم هناك لحضور مهرجان الدلم الأول للخضراوات، وسررت جداً بما شاهدت من حسن التنظيم والإعداد له، أبو عبد الله الموسى تحول إلى مرشد سياحي بارع، إذ جال بي في عدة مواقع تستحق الزيارة كالقرية التراثية ومنشأة نادي الشرق الحديثة التي سينتهي العمل بها قريباً، فضلاً عن زيارة بعض الحدائق العامة و(الضاحي) الجميل برماله الذهبية، رائعة (ربوع بلادي) وأحرص جداً على زيارة كل مدينة وقرية وهجرة، وسامحونا.