هذه سيرة لعلم من أعلام نجد في القرن الرابع عشر، ممن له ذكر وتأثير في البلاد التي استوطن بها، والأحداث الكبرى التي كانت في ذلك القرن. وسأتطرق في ترجمته إلى الجوانب التالية:
أ- اسمه وأسرته ومولده.
ب- انتقاله للزبير في العراق.
ج- أخباره في الزبير والبصرة.
د- ذكره في الوثائق.
ه- صلته بالملك عبدالعزيز.
و- زوجه وولده ووفاته.
ز- من له اتصال وقرابة بالمترجم.
اسمه وأسرته ومولده:
هو القائد محمد باشا بن براك بن عبدالعزيز بن عُبيد بن شبيب بن رشيد «العصيمي»(1) ابن سليمان السّلْمِي؛ تنتمي أسرته لآل سُلْمِي من الحميضات من بني العنبر بن عمرو بن تميم.
انتقل جد أسرة العصيمي رشيد بن سليمان بن سُلْمِي من قفار إلى الزلفي سنة 1190 وبارك الله في ذريته وانتشرت فيها وكانوا من أعيانها، ومنها انتشروا في الخليج والعراق(2)
وفيها ولد الباشا محمد في الزلفي سنة 1287هـ.
انتقاله للزبير في العراق:
انتقل المترجَم له إلى الزبير مع والديه وعمره سنتان 1289(3)، وأمه هي نورة السبت الفرهود، نشأ في الزبير وتعلم فيها وكان نبيها ذكيًا، فساد فيها قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره وأصبح من ذوي النفوذ السياسي فيها والمدافعين عنها.
ويعد الباشا من كبار أعيان البصرة والزبير ودمشق ووجهائها، وله ذكرٌ غير خامل فيهما وفي سوريا، ومن كبار تجار العقيلات وأعيانهم، وله أثر كبير في مقاومة الاستعمار البريطاني في العراق، وتخفيف حدة الاستعمار في دمشق، ومن الداعمين للمجمع العلمي في دمشق سنة تأسيسه 1919 وذُكر اسمه في قائمة المتبرعين والمحسنين للمجمع العلمي(4).
أخباره في الزبير والبصرة:
أخبار المترجم في العراق كثيرة مبثوثة في كتب التاريخ منها:
في سنة 1319 بنى محمد العصيمي وناصر العصيمي(5) بيوتهم في الزهيرية بالزبير(6).
وذكر ابن غملاس(7): أنه في سنة 1327 عادت المشيخة لمحمد المشري(8)، واصطلح مع محمد العصيمي(9).
وفي سنة 1328 كان محمد العصيمي ممن رد غزو ابن صباح على الزبير(10).
وأيضًا في سنة 1329 لما حصلت المشكلة بين أهل الزبير وبني مالك، كان المتصرف فيها محمد العصيمي وليس لشيخ الزبير المشري أمر ولا نهي(11).
وذكره الغملاس في عدة مواضع من كتابه، وبين دوره في الأحداث التي وقعت في الزبير، وذكر أيضًا أن التيتل(12) وصل من البصرة إلى الزبير ومركزه بيت محمد العصيمي في 17/ذي الحجة/1337))(13).
وكان الشيخ محمد يقود قبائل الزبير يسانده عجمي السعدون للاستيلاء على البصرة؛ بسبب العداء بينهم وبين طالب النقيب حتى أصلح بينهم علماء الزبير، ثم انتقل العصيمي إلى سوريا واستقر فيها(14).
ولما نزل الإنجليز حصل صلح بين الحكومة وعجيمي واتفق أهل الزبير على جهاد العدو، البراهيم والمشري والعصيمي وغيرهم، ونظف صالح المقبل بيت محمد العصيمي وجاء محمد العصيمي، وهجموا على الأعداء فقتلوهم ونهبوهم وغنموا سلاحهم وغرق منهم خلق كثير(15).
وورد في جريدة المقتبس أن محمد باشا العصيمي خرج بمئتي خيال من الزبير لإخراج عجمي السعدون من الحصار الذي وقع فيه في أبي غار(16).
وبعد الاحتلال الإنجليزي للعراق غادر البصرة، ثم أخذ أسيرًا(17) إلى القاهرة، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى جاء إلى سوريا في سنة 1920 وأقام في دمشق أثناء الحكم الهاشمي، وبعد الاحتلال الفرنسي أقام في دمشق وبيروت بصفة لاجئا سياسيا، وأصبح من أصحاب النفوذ لدى السلطة، وقام بخدمات شتى هادفاً تخفيف حدة الاستعمار الفرنسي على السكان، ومساعدة العقيلات في الشام.
واستقر المقام بمحمد العصيمي في سوريا كلاجئ سياسي وأكرمته الحكومة القائمة وخلعت عليه الجنسية السورية وأنجب خالدا))(18).
وأخبرني العم سعود الأحمد بن مقبل بن عبدالعزيز العصيمي عن أبيه فيما كتبه لي وأخبرني به مشافهة قال: كان والدي أحمد وأخوه صالح في الزبير ومعهم زوجاتهم، أبي في بيت مستقل وصالح عند الباشا محمد في بيته، فلما دخل الإنجليز الزبير رفض محمد أن يستسلم، فرمى الإنجليز بيته بأعيرة نارية فخرج من خلف الدار هو وصالح ومعهم أبي وركبوا خيلهم وذهبوا لآل سعدون في المنتفق ومكثوا خمسة عشر يوما هناك واتفق رأيهم أن يذهب أحمد المقبل للزبير لتفقد البيوت والحرم، فذهب للزبير وبدأ بالسلام على والي الزبير، فقال له الوالي اذهب فإن كنتم فقدتم شيئا فإنا سنعوضكم، فتفقد البيوت فإذا عليها حرس وسأل النساء هل آذاكم أحد فأجبن بالنفي، وكان الباشا محمد قد عمده ببيع أملاكه في البصرة والزبير ففعل ثم عاد إليه عند السعدون بالعوائل والمال، وتوجه الباشا وصالح المقبل لسوريا ووالدي رجع للزبير. انتهى.
ذكره في الوثائق:
كان الباشا قائدًا عسكريًا في العراق ووجيها في الشام وكان شجاعا محنكًا مؤثرًا شغل الإنجليز فاتخذوه عدوًّا كما تشير إلى ذلك الوثائق المرسلة من المفوض الفرنسي وأيضا محاولة منعه من تولي مناصب مؤثرة في الشام، وتظهر الوثائق أيضا محاولة الفرنسيين استمالته حيث أوكلوا له بعض الأشياء.
فهناك برقية(19) من وزير الهند، لندن إلى نائب الملك البريطاني في الهند (الدائرة الخارجية والسياسية) مؤرخة في 14/ يناير 1919، مفادها أن عجيمي السعدون وجه مندوبه محمد العصيمي إلى القاهرة ليسأل عما إذا كان البريطانيون يسمحون للعجيمي بالذهاب إلى العراق وإقامة علاقات صداقة.
وأيضًا برقية أخرى(20) من المقيم السياسي البريطاني المقيم في الخليج بغداد إلى سكرتير حكومة الهند البريطانية في الدائرة الخارجية والسياسية دلهي، مؤرخة في 16/ يناير/ 1919: يستفهم المقيم السياسي البريطاني في بغداد عن الصفة التي يتصرف من خلالها مارك سايكس في القاهرة، ويضيف المقيم أن عودة عجيمي إلى العراق أمر غير وارد بتاتًا، فذلك يعد خيانة لمن أبدوا الصداقة تجاه بريطانيا، فموقفه كان عدائيًا على طول الخط والشيء نفسه ينطبق على العصيمي.
كما توجد رسالة(21) من مندوب المفوض الفرنسي إلى القائد العام للجيش الفرنسي في المشرق مؤرخة في 19/ يوليو 1924م(22):
والرسالة تتناول تدخل محمد العصيمي في تجمعات القبائل وقيادتها، وتتناول مسألة الجوف ومسائل عبدالعزيز آل سعود سلطان نجد وملحقاتها لتوطيد علاقته بفرنسا.
وفي برقية(23) رقم 95 من هنري غايار وزير فرنسا في القاهرة إلى وزارة الخارجية الفرنسية، مؤرخة في 6/ يونيو/ 1922م: تورد البرقية أخبارًا نشرتها الصحافة المصرية مفادها ان اتفاقا عقد بين الحكومة الفرنسية وعبدالعزيز آل سعود سلطان نجد وملحقاتها بعد محادثات مهد لها مبعوثون فرنسيون بوساطة محمد العصيمي. تقول البرقية أنه بموجب هذا الاتفاق تعترف الحكومة الفرنسية بسيادة عبدالعزيز آل سعود، ويتعهد الطرفان بترسيم الحدود بين نجد وسورية، وأن يدعم كل منهما الآخر إذا ما تعرض إلى هجوم من شرقي الأردن أو العراق أو الحجاز.
صلته بالملك عبد العزيز
كان الباشا مواليا للملك عبدالعزيز ويدافع عنه في الصحف آنذاك، وبينه وبين الملك عبدالعزيز مراسلات، منها رسالة(24) من الملك عبد العزيز إلى الشيخ محمد العصيمي مترجمة إلى الفرنسية(25). وفيها(26): «أن الملك عبدالعزيز استلم رسالة محمد العصيمي التي حملها صالح(27)، ويضيف أن الأمير يوسف كمال قرر المجيء إلى الجوف للصيد، وأن فوزان السابق سيرافقه في رحلته، وأنه أعطى رجاله في الجوف أوامر للسهر على راحة ضيفه طوال إقامته.
وتشير وثيقة أخرى(28) إلى أن الملك عبد العزيز أرسل مبعوثا إلى دمشق التقى نوري الشعلان زعيم الرولة وحسين (محمد) العصيمي ممثله الرسمي في هذه المدينة، وتضيف أن المبعوث طلب من زعماء القبائل الاعتراف بالدعوة(29).
وتوجد رسالة(30) من عبد العزيز آل سعود سلطان نجد وملحقاتها إلى محمد العصيمي، مؤرخة في 13/ جماد الآخرة/ 1343، يذكر السلطان عبدالعزيز في رسالته أنه غادر مكة المكرمة ونزل في بحرة الواقعة في منتصف الطريق بين مكة وجدة، وأرسل حملة لمحاصرة جدة والتضييق عليها، وأن تلك الحملة لم تلق أي مقاومة بسبب ضعف قوات الطرف الآخر. ويفيد السلطان عبد العزيز آل سعود أن قواته لن تدخل جدة عنوة منعا لسفك الدماء، وحرصا على عدم إلحاق الضرر بالرعايا الأجانب. ويتمنى السلطان عبد العزيز في نهاية رسالته أن تستلم جدة سلميا نتيجة الحصار المفروض عليها، وإلا فإن هجومه عليها سيكون مسوغًا أمام الله والمسلمين، ويرجو أن ذلك خلال الأسبوع الجاري.
وأخبرني محمد بن صالح مقبل العصيمي عن والده -أمير ينبع سنة 1347هـ- أنه كان يرسل السلاح للملك عبد العزيز عن طريقه.
وقال الشيخ زهير الشاويش: «وفي العهد الفرنسي جاء ملبس ابن جبرين لدمشق ونزل في بيت تابع للمعتمدية السعودية، فذهب والدي مطالبا ملبس بباقي المال الذي ذهب لهم ودية القتيل من قافلته، وكان معه الشيخ محمد العصيمي من وجهاء العشائر في الخليج والمقيم في دمشق، وألزمت المعتمدية ملبس ابن جبرين - وكان يشرف عليها الشيخ عيدالرواف - بدفع المبالغ المفقودة، وأما الديات فترك أمرها إلى أهل القتلى وهم من عشائر السعودية.
وكان العصيمي وكيلا عن الشيخ فوزان السابق، وقبض من ابن جبرين ما قال إنه فقده»(31).
زوجه وولده ووفاته:
تزوج الشيخ محمد من ابنة ضاري المحمود(32) شيخ زوبع من شمر سنة 1928م في دمشق، وأنجبت منه ابنه خالدا(33)، توفيت رحمها الله سنة 2000 ميلادي في جنيف.
وتوفي الباشا رحمه الله في شهر رمضان سنة 1360هـ الموافق للشهر العاشر من عام 1941م، ودفن في دمشق.
له همة إن قست فرط علوها
حسبت الثريا في قرار قليب
من له اتصال وقرابة بالمترجم
ممن له اتصال بصاحب الترجمة: أخوه عبدالرحمن بن براك العصيمي الذي انضم إلى صديقه عجمي السعدون ضد القوات البريطانية التي احتلت العراق، وكان معه في الخميسية سبتمبر 1914م(34)، وأحمد بن ناصر العصيمي، وأحمد بن خزعل العصيمي، وصالح بن مقبل بن عبد العزيز بن عبيد بن شبيب العصيمي أمير ينبع في عهد الملك عبد العزيز سنة 1347هـ، 1348هـ، توفي سنة 1403(35)، وابنه الشهيد المقدم تركي ابن صالح بن مقبل العصيمي قتل في المسجد الحرام سنة 1400وهو يقاتل الفرقة المارقة(36).
والشيخ القاضي مقبل بن عبدالله بن مقبل بن عبد العزيز العصيمي توفي سنة 1415(37)، ومحمد بن مطلق بن عبد الرحمن بن مبارك بن حامد بن عبدالله بن رشيد بن العصيمي بن سليمان السُّلْمِي(38). ومعالي الشيخ سعود بن محمد بن مطلق العصيمي.
(1) تنظر ترجمته في علماء وأعيان آل سُلْمِي ص115. ونسب آل سُلْمِي ص77.
(2) نسب آل سُلْمِي.
(3) الأمير سعود بن أحمد بن مقبل العصيمي.
(4) أفادني بورود اسمه في مجلة المجمع العربي أخي سليمان التركي، ثم وجدته في العدد الصادر في كانون الثاني - شباط 1931م، ص 20.
(5) الشيخ ناصر بن أحمد بن ناصر العصيمي، والده من أعيان ووجهاء الزبير وكبار التجار، وناصر هذا معتمد الشيخ مبارك في الزبير.
(6) تاريخ الغملاس ص 94، والزبير صفحات مشرقة ص116.
(7) عبدالله بن إبراهيم الغملاس.
(8) الشيخ محمد بيك بن حسين المشري شيخ الزبير إلى سنة 1332هـ.
(9) ص 133.
(10) تاريخ الغملاس ص 136.
(11) المصدر السابق ص 144.
(12) التيتل: أسلاك البرق.
(13) ص 179.
(14) ابنه خالد؛ وينظر تاريخ الزبير ص128، 130.
(15) تاريخ الغملاس182 - 183. وفي كتاب الزبير وصفحات مشرقة ص124: وأفرغ محمد بن براك العصيمي منزله الواسع لنزول القادة والوجهاء.
(16) جريدة المقتبس، 19 / 2/ 1914م.
(17) الصحيح أنه لم يؤسر وإنما خرج مع ابن عمه واتجه إلى الشام واستقر في دمشق.
(18) تاريخ الزبير ص137، 138.
(19) رمز 1782، ونوع الوثيقة بريطانية، ورقم المجلد 2، المرجع L/PالجزيرةS /10/390 :، واسم ملف الوثيقة: Def_hdc.doc.
(20) رمز 1788، ونوع الوثيقة بريطانية، ورقم المجلد 2، المرجع: L/PالجزيرةS/10/390، واسم ملف الوثيقة: Def_hdc.doc.
(21) رمز الوثيقة: 18304.
(22) تاريخ الوثيقة: 19 /7 / 1924م، المرجع: 662/Fonds Beyrouth.
(23) رمز 18167، ونوع الوثيقة فرنسية، ورقم المجلد 16، المرجع:E-Lev.18-40/Arab.-Hedj./14، اسم ملف الوثيقة: Def_hdc.doc.
(24) تاريخ 11 شعبان 1342، الموافق 16 مارس 1924م.
(25) رمز 1869 الدارة (رقم:467/1/s.p.، من مندوب المفوض الفرنسي في دمشق إلى القائد العام للجيش الفرنسي في المشرق.
(26) ترجمة هذه الوثائق من يد اللواء محمد بن صالح بن مقبل العصيمي.
(27) صالح بن مقبل العصيمي أمير ينبع سنة 1347-1348هـ توفي سنة 1403هـ.
(28) رمز 18199.
(29) تقرير بعنوان: الوهابية وجرانه صادر من مكتب استخبارات المشرق التابع للمفوضية الفرنسية في بيروت مؤرخ في 6/1/1923م، المرجع: 661/. S-L.
(30) رمز 18485، ونوع الوثيقة فرنسية، ورقم المجلد 16، المرجع: Fonds Beyrouth/ 1043 ، اسم ملف الوثيقة: Def_hdc.doc.
(31) جريدة الرياض بتاريخ 20/ شعبان/ 1424هـ.
(32) كان له دور رئيس فيما يسمى بثورة العشرين في العراق ضد المحتل الإنجليزي، وقتل الحاكم حينها الكونيل ليتشمان، توفي في بغداد سنة 1928.
(33) رسالة من ابنه خالد.
(34) تقرير من الأرشيف البريطاني.
(35) علماء وأعيان آل سُلْمِي ص 128، ونسب آل سُلْمِي ص69، وعلماء وأعلام من الزلفي ص 171.
(36) علماء وأعيان آل سُلْمِي ص 125.
(37) المصدر السابق ص90، روضة الناظرين 3/ 251. علماء وأعلام من الزلفي ص505.
(38) نسب آل سُلْمِي ص 83، علماء آل سُلْمِي وأعيانهم ص157، علماء وأعلام من الزلفي ص484.
... ... ... ... ...
قائمة المصادر والمراجع
- تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والأحساء، تأليف: الشيخ عبدالله بن إبراهيم الغملاس، تحقيق الدكتور: عماد عبدالسلام رؤوف، دار دجلة ناشرون موزعون 2012.
- الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرنًا، للدكتور عبدالله بن محمد الطريفي، سنة النشر 1433 الرياض.
- روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين، محمد بن عثمان القاضي، القاهرة - 1403هـ
- علماء البكيرية خلال ثلاثة قرون، للدكتور عبدالعزيز بن محمد الفريح، مكتبة العبيكان الرياض 1440هـ.
- علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبدالله بن عبدالرحمن البسام، الناشر دار العاصمة بالرياض 1419.
- نسب آل سُلْمِي/ عبدالعزيز بن محمد الفريح طبع 1424.
- مجلة المجمع العلمي العربي في دمشق العدد الصادر في كانون الثاني - يناير 1931.
- مجموعة من الوثائق الفرنسية والبريطانية.
- جريدة الرياض 20/ شعبان /1424هـ.
- جريدة المقتبس 19/ 2 / 1914م.
** **
- د. عبدالعزيز بن محمد الفريح