واس - واشنطن:
أكَّد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي أن الهدف الأول للولايات المتحدة تجاه إيران هو عدم امتلاكها لسلاح نووي، مضيفاً أن أي حل يغلق هذا الطريق أمامهم يسهم في الأمن الإقليمي، وأن أفضل طريقة للوصول للحل هي من خلال اتفاقية تفاوضية يتم الاتفاق عليها بشكل مشترك ومتبادل. وأوضح ماكنزي خلال المؤتمر الصحفي أمس, أن إيران أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين، مفيداً أن إيران تزوّد بالأسلحة والدعم والتوجيه الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة الذين ينخرطون في أعمال إرهابية ويقوِّضون الحكومات المحلية، وكل ذلك يعزِّز المصالح الإيرانية. وقال «استمر تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية في التقدم والتوسع بمدى ودقة أكبر، فيما واصلت القيادة المركزية الأمريكية مراقبة إيران ووكلائها والعمل كرادع للهجمات الإيرانية». وحول إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات كمنظمة إرهابية ضمن الاتفاق النووي الإيراني، أفاد ماكنزي، أن الحرس الثوري الإيراني هو محور السلوك الإيراني السيئ في مسرح العمليات، مشيراً إلى أن هناك مشاكل كبيرة أخرى في العمليات لن تعالجها الاتفاقية النووية الإيرانية، وسنحتاج إلى أن نكون قادرين على معالجة ذلك، ويفضل من خلال المفاوضات وتوفير عنصر عسكري لنهج الولايات المتحدة الإستراتيجي الشامل تجاه إيران.