كرّم مجلس أوراف الأدبي بالرياض لصاحبه الدكتور فوّاز بن عبدالعزيز اللعبون الخميس الماضي (7 شعبان 1443هـ/ 10 مارس 2022م) الأديب الكبير الأستاذ سعد بن عبدالرحمن البواردي في منزله مراعاة لظروفه الصحية.
وقد حضر الحفل نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعات والإعلاميين، وهم: د.عبدالعزيز المانع، وأ.حمد القاضي، ود.إبراهيم المطوع، ود.عبدالله الحيدري، ود.عبدالرحمن العتل، والشاعران: ماجد الجهني وعبدالله الدريهم، وأ.سهيل الجهيمان، وأ.محمد الحسيني، وأ.أحمد المخيدش الشمري، وأ.أمين شحود، إضافة إلى الزميل مدير التحرير للشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم التركي، وبعض أبناء البواردي وأحفاده.
وقد أدار الحفل عضو اللجنة الاستشارية في مجلس أوراف الأدبي د.عبدالله الحيدري، مرحبًا باسم صاحب المجلس واللجنة بالحضور، شاكرًا للمحتفى به الأستاذ سعد البواردي قبوله التكريم، منوهًا بجهود أبنائه وبناته في التنسيق والترتيب للحفل، ثم ألقى الطبيب الدكتور عبدالرحمن بن سعد البواردي كلمة الأسرة شكر فيها د.فواز اللعبون واللجنة الاستشارية للمجلس، مرحبًا بالحضور جميعًا، وخاصة من تجشموا السفر، وقدموا من القصيم ومن المنطقة الشرقية ومن محافظة شقراء ومحافظة ثادق، ثم ألقى د.فواز اللعبون كلمة بدأها بمقطوعة للبواردي وصفها بأنها من جميل شعره وأنها رغّبته في الاطلاع على إنتاجه الأدبي، مستعرضًا بإيجاز سيرة المحتفى به الثقافية الطويلة التي جاوزت سبعين عامًا منذ أسس مجلة الإشعاع في الخبر ، وكاتبًا قبل تأسيسها وبعد توقفها ومؤلفًا وكاتبًا منتظمًا في معظم الصحف والمجلات السعودية.
ثم ألقى د.إبراهيم بن عبدالرحمن المطوع أستاذ الأدب والنقد في جامعة القصيم ورقة نقدية مكثفة كشفت جهود المحتفى به: صحفيًا، وإبداعيًا، وتنفرد (المجلة الثقافية) بنشرها كاملة مع هذه المتابعة لحفل التكريم من مجلس أوراف الأدبي.
بعد ذلك فُتح المجال للمداخلات من الحضور، بدأت بسؤال من د.عبدالعزيز المانع، ثم كلمة من الأستاذ حمد القاضي نوه فيها بأعماله الأدبية شاعرًا وقاصًا وصحفيًا بمجلة (الإشعاع)، ثم روى د.إبراهيم التركي بعض المواقف مع المحتفى به، ونوه بجمال خطه، وأثنى على زاويته التي كانت تنشر بانتظام في المجلة الثقافية، وهي «استراحة في صومعة الفكر»، ثم أُتيح المجال للشاعر ماجد الجهني القادم من مدينة الخبر (مقر مجلة الإشعاع) بإلقاء كلمة، وهو ما جعل البواردي يعود إلى ذكريات قديمة تقترب من سبعين عامًا، ثم أسهم في المداخلات كل من: د.عبدالرحمن العتل، والشاعر عبدالله الدريهم، والصحفي أمين شحّود.
بعدها قدم د.فواز اللعبون درع أوراف الأدبي، ثم قدم سهيل الجهيمان درعًا آخر باسم مكتبة الجهيمان في شقراء، ثم قدم محمد الحسيني درعًا مقدمًا من دار المؤرّخ ابن عيسى في أشيقر.
واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية، ثم غادر الحضور منزل المحتفى به، شاكرين له ولأبنائه حسن الضيافة وطيب الاستقبال.