- أنت مكرّم لأنك تستحق !
- لكن هناك الكثير !
-الكثير لا يمدحنا بل ينتقدنا ولا حتى حرف من مجاملة
-لكن هذا ليس عدلا !
-العدل في منظورنا هو امدحني أكرمك
-وإن انتقدكم ؟
-نهمله ونعدّه من سقط المتاع
-لكن هناك من يشيدون بإبداعه
-لا يهم ! حتى الذين يمدحونه لم ولن نستدعيهم
-نظرتكم قاصرة ، بصراحة
-حتى أنت ، تجادلنا إذا أنت معهم في نفس السلّة
-والتكريم الذي وعدتموني به ؟
-سنسحبه ، والإعلام عن اسمي وصورتي ؟
-نكتب غيره بتكريم غيرك يمدحنا ولا ينتقدنا
هذه الحوارية الافتراضية التي تخيلتها هنا على سطح المريخ ، كي انطلق منها إلى :
يا بعض مسؤولي الأندية اتقوا الله فيمن تكرمون ، هناك والذي نقسي بيده هناك مَنْ يستحق هذا التكريم مشكلتهم معكم أنه يحضر كل فعالياتكم وأنشطتكم ويداخل وينتقد بحب ويوجّه بأدب ، ويضع لكم بعض الخلل قصد الإصلاح لا التخريب !
ولكي أكون أمنيا هناك ناد أو ناديين يكرمون من يستحق
ولعلي هنا أذكر على سبيل المثال النادي الأدبي بجدة
حين كرّموا رمز من رموزنا الثقافية والأدبية والفكرية القامة والقيمة الأديب حمد القاضي ، هذا الرجل العصامي نعرفه حقّ المعرفة ، من خلال كتاباته ، مقالاته حضوره التلفازية ، إلمامه بكل شؤون الثقافة والأدب حمد هو القاضي في سبر سيرة النبلاء من شعراء وكتّاب بل مؤرخ يشهد له القاصي والداني في تسطير إبداعهم
لقد فرحت كثيرا أن نادينا الأدبي بجدة التفت لهذه الشخصيّة بصفته مُكرّما في ملتقى مهم كــملتقى قراءة النص ?? برعاية خالد الفيصل الأمير الشاعر والأديب الشامخ بحضور ثلّة من النقّاد والمبدعين في شتّى أمور الثقافة ، فالقاضي حمد صحافي ثقافي شامل حرفه يصلح يقرّب ، يكتب تاريخ المتألقين ، فأدرك مسؤولي أدبي جدة أنه يستحق ، إذ أن تفرد له ندوة لإبداعه وصبره على سيدّة الحرف الصحافة وأمّها لإعلام !
ولعلي هنا أيضا أثمّن لغرفة الباحة ورئيسها ماشي العمري الذي جمع بين ثقافة الحرف والمال وجعل من محافظة المخواة نبراسا يهتدى ، ومشاعر نور من الثقافة والأدب والترفيه والسياحة من مشاركة تكريم الناصر والمثقف ناصر العمري باختياره ضيفاً لقافلة نادي الباحة الأدبي الثقافي فالناصر يستحق لأنه سمو الذوق ، ورفعة المكان وعطر الياحة ،وكاد المخواة ، وريحانة الشفا ، وزهر السراة
ناصر الاسم الذي يستحق بكل جدارة واستحقاق هذا التكريم لأن الناصر ناصر المبدعين صديق المثقفين حرف وسطر وفاصلة الإعلاميين ….
شكرا أدبي جدة ، شكرا أدبي الباحة ، رئيسا وأعضاء ومثقفين .
سطر وفاصلة
من صفحة الكاتب فهد رده الحارثي على تويتر :
- المسرحية سعودية
- رائع
لكن سبعين في المئة من طاقهما غير سعودي
- بديع!
- ماهو البديع في الموضوع؟
- أننا أمام ثلاث حلول ، ترك الأمور كما هي ، أو تطبيق نظام نطاقات لضمان السعودة ، أو مكافحة التستر المسرحي .
** **
- علي الزهراني (السعلي)