«الجزيرة» - واس:
يعد مهرجان زيتون الجوف الدولي بوابة اقتصادية لتعزيز ثروات المنطقة، حيث يعمل على تسويق منتجاتها وتحقيق حراك سياحي ويوفر فرصاً استثمارية لرياديي الأعمال، وكذلك وظائف مؤقتة.
وفي حديث خاص لـ«واس» أوضح رئيس الغرفة التجارية بالجوف نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين أن المهرجان يسعى نحو تحقيق أهداف لتعزيز ثروات منطقة الجوف كواحدة من المناطق المميزة بثرواتها الزراعية والفريدة في إنتاج الزيتون بالمملكة حيث تغطي نصف الكمية المستهلكة داخل المملكة عبر 15 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً، واحتضان المنطقة 81 % من إجمالي عدد أشجار الزيتون في المملكة.
وأكد أن المهرجانات تعمل على تحقيق أهداف اقتصادية تنموية في التسويق للمنطقة وتفعيل الدور السياحي وما يعود بالنفع على جميع الأنشطة الاقتصادية في مجالات الإيواء والنقل والخدمات، إضافةً لما تحققه المهرجانات من صناعة فاعلة في الفرص الوظيفية الموسمية ورفع مستهدفات التسويق لأصحاب المشروعات التجارية من رواد ورائدات الأعمال، وهو ما تمثل اليوم بمشاركة ما يزيد عن 250 عارضاً وعارضة في الأنشطة المشاركة بالمهرجان.
ونوه رئيس غرفة الجوف بدور قطاع الأعمال في دعم الأنشطة الترفيهية والتسويقية والزراعية في المناطق لتحقيق التنمية في الجوانب الاقتصادية انطلاقاً من أهداف رؤية المملكة 2030 حيث تسعى لرفع مساهمة القطاع الخاص متطلعاً لامتداد شراكات الغرفة مع مختلف الجهات لتحقيق رسالتها في إشراك مؤسسات القطاع الخاص في التنمية.