رويترز - كييف:
فرضت سلطات مدينة كييف حظرًا على التجول، وذلك في أعقاب قصف روسي طال عددًا من المباني السكنية في العاصمة الأوكرانية.
وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أن حظر التجول في المدينة سيفرض اعتبارًا من الثلاثاء حتى الخميس، بعد أن قصفت القوات الروسية المتمركزة خارج المدينة مجمعات سكنية عدة.
وأضاف كليتشكو أن «شخصين قتلا في أحدث إراقة للدماء»، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وقتل شخصان في قصف تعرض له مبنى سكني في كييف، حسبما أفاد جهاز الطوارئ الأوكراني.
وقال جهاز الطوارئ: «عثر على جثتي شخصين وتم إنقاذ 27 شخصًا»، مضيفًا أن المبنى يقع في منطقة سفياتوشنكي غربي العاصمة.
وأوضح الجيش الأوكراني في بيان أن الضربات كانت قصفًا مدفعيًا استهدف منطقة سفياتوشينسكي بغرب كييف المتاخمة لضاحية إيربين التي شهدت بعض أسوأ المعارك في الحرب.. في هذه الأثناء أعلنت. وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت بشكل كامل على جميع الأراضي الواقعة في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، في وقت تكثف فيه
قصفها على العاصمة كييف المحاصرة بالكامل، بينما يتحدث الرئيس الأوكراني عن عدم تحقيق موسكو النتائج المرجوة من حربها على أوكرانيا وخسرت الكثير من قواتها. من جانبها أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص فرّوا من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بول ديلون لصحافيين في جنيف: «وصلنا إلى عتبة ثلاثة ملايين شخص من حيث حركة الناس خروجًا من أوكرانيا». وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب في أوكرانيا «تحوّل طفلاً واحداً إلى لاجئ كل ثانية». وقد فرّ نحو 1.4 مليون طفل من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.