الجزيرة - كتب:
صدر كتاب: (في علم الاجتماع التطبيقي) مفاهيم علمية ونماذج مهنية من المجتمع السعودي يقع في (292) صفحة للباحث خالد بن محمد الدوس، وهذا الكتاب متميز من حيث الاسم والمحتوى العلمي , حيث يقدم الكتاب لطلاب وطالبات علم الاجتماع التطبيقي, وللباحثين والمتخصصين بالظواهر والمشكلات الاجتماعية، المفاهيم, والموضوعات, والأطر النظرية ذات العلاقة في دراسة المشكلات الاجتماعية.
ولقد انبثقت فكرة هذا الكتاب وتأليفه من الحاجة إلى عرض موضوعات علم اجتماع التطبيقي الذي يعتبر أحد الفروع الحيوية لعلم الاجتماع العام, بطريقة متعمقة، وبأسلوب علمي ومهني مبسط وسهل للتدريس لا يمله الطالب, ولأجل إثراء المكتبة العربية في مجالات البحث العلمي, وينعكس على الجانب العملي.
تضمن الفصل الأول: المشكلات الاجتماعية - مفهومها وخصائصها وأسبابها, ودراسة مستويات المشكلة الاجتماعية, وأيضاً الاتجاهات المفسرة لها , وأهم خصائص المنهج الإسلامي في التعاطي مع المشكلات الاجتماعية, بالإضافة إلى مواقف الأفراد من المشكلات الاجتماعية,وكذلك دراسة التعامل مع المشكلات الاجتماعية من منظور علم الاجتماع التطبيقي, واستعراض مفهوم الضبط الاجتماعي وأهميته وأهدافه, ويناقش الفصل الثاني التفكك الاجتماعي في ضوء النظرية الاجتماعية : مفهومه ومصادره, ونظرية التفكك الاجتماعي, وأيضاً دراسة الظواهر الاجتماعية مفهومها وخصائصها, والفرق بين الظواهر الاجتماعية والمشكلات الاجتماعية, وكذا الفرق بين المشكلة الاجتماعية والقضية الاجتماعية, ومفهوم الهموم الاجتماعية من منظور علم الاجتماع التطبيقي, ويدور الفصل الثالث حول أهمية التنشئة الاجتماعية في الحد من التفكك الأسري, وتناول موضوع التغير الاجتماعي وعلاقته بالتفكك الأسري, والتطرق إلى التفكك الأسري(كأنموذج): مفهومه، وأشكاله، وأسبابه، ومناقشة الاتجاهات النظرية المفسرة للتفكك الأسري, واستعراض موضوع التنشئة الاجتماعية : مفهومها ومجالاتها وأهدافها وخصائصها ومؤسساتها, وفي الفصل الرابع والأخير يقدم نماذج من المشكلات والظواهر والقضايا الاجتماعية والأسرية والسلوكية والتربوية في المجتمع السعودي التي تّعد هموماً اجتماعية تؤرّق مؤسساته وأفراده وبنائه الأسري, عبارة عن سلسلة من المقالات الإعلامية الصحفية (للمؤلف) تتناول مشكلات وقضايا معاصرة تستدعي الانتباه والمناقشة والاعتراف.. وتحتاج إلى التدخل للوقاية منها, ومعالجة آثارها, والقضاء عليها من أجل مجتمع معافى من الأمراض الاجتماعية, والمثالب النفسية, والأورام السلوكية، بدلاً من أن تكون مستعصية على الحل, وكأنها شراً لابد منه.