«الجزيرة» - مبارك الفاضل:
أكد عدد من المسؤولين والمواطنين، عدالة الأحكام القضائية القطعية التي قضت بإقامة حد القصاص على بعض من أدينوا بارتكاب جرائم الإرهاب والتحريض على القتل والتنظير لمنهج التكفير، لأنها استندت إلى ما نصت عليها أحكام الشريعة الإسلامية.
مؤكدين أن تنفيذ حكم القتل بحق 81 شخصاً من الفئة الضالة وفق ما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، هو تطبيق لأحكام شرع الله التزاماً من المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين تستمد منهما تشريعاتها وأنظمتها، وتحقيق لمصالح العباد، وصيانة لأمنهم واستقرارهم، وردع المفسدين في الأرض.
(الجزيرة) رصدت ردود أفعال مسؤولين ومواطنين على ما اتخذ من إجراءات رادعة بحق 81 إرهابياً صباح السبت الماضي.
* حيث قال فهد محمد المتعب: نؤيد بكل اعتزاز القرارات الحكيمة التي اتخذتها الدولة أيدها الله بتنفيذ القصاص الشرعي والعادل في أفراد الفئة الضالة الذين طغوا وبغوا وروعوا الآمنين واستباحوا دماء الأبرياء واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة بالتفجير والتدمير والتخريب رغم أن الدولة أيدها الله قد بذلت جهودا كبيرة لاحتوائهم وصحتهم وإرشادهم ولكنهم أصروا على البغي والعدوان فكان القصاص الشرعي العادل جزاءهم الذي يستحقونه نعم الجزاء من جنس العمل فهناك عدد من المواطنين المدنيين والعسكريين والمقيمين الذين قتلوا بيد هؤلاء الإرهابيين فيجب ألا ننسى ما قاموا به من جرائم ضد الدين والإنسانية وقد نالوا عقابهم الذي يستحقونه وهذه رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
* عبد الله بن محمد الفاضل تحدث قائلاً: إنَّ القضاء في المملكة يتمتع ولله الحمد بالنزاهة والاستقلالية, وأنَّ الحدود الشرعية تطبَّق على الجميع، سواء مواطنين أو مقيمين، فالكل سواسية أمام شريعة الله التي حفظت حقوق الإنسان وحرَّمت دمه, وحفظت له نفسه وماله وعقله وعرضه، وأنَّ ما تشهده المملكة العربية السعودية «بلاد الحرمين الشريفين» من أمن وأمان واستقرار وازدهار، هو بفضل الله تعالى، ثم بفضل تحكيم شرع الله، قال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
وأشار إلى أهمية تحصين الأبناء من الأفكار الضالة، ومواجهة أي فكر ضال، يحاول النيل من الشريعة الإسلامية، والاجتماع على الكلمة، ضد من يحاول الإساءة للإسلام والمسلمين.
* عبد الله بن منصور آل بنيان تحدث قائلاً: إن ما اتخذته قيادتنا الرشيدة صباح يوم السبت الماضي من تنفيذ حكم الله ورسوله في عدد من الجناة الذين سعوا في الأرض فساداً وتخريباً وقتلاً وإرهاباً للآمنين في وطننا الغالي كما نؤكد أن هذه الإجراءات إنما اتخذت تطبيقا وتنفيذا لما نزل في الكتاب والسنة وحفظا للأمن وعدم ترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين في بلدنا الكريم وحفاظا على مكتسبات بلادنا الغالية وعدم السماح للعابثين المتربصين
بأمن هذا البلد المعطى وإننا نقول لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أدامكم الله قادة لهذه الوطن وتطبيق شرع الله
حفظ الله بلادنا وقادتها وشعبها المخلص من كل مكروه.
* من جهة قال مرضي شبيب آل سواء: إن تنفيذ حكم القتل بحق 81 شخصاً من الفئة الضالة وفق ما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية يوم أمس الأول، هو تطبيق لأحكام شرع الله التزاماً من المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللذين تستمد منهما تشريعاتها وأنظمتها، وتحقيق لمصالح العباد، وصيانة لأمنهم واستقرارهم، وردع المفسدين في الأرض.
وأشار إلى أن الأحكام القضائية التي صدرت بحق هؤلاء الإرهابيين جاءت بعد محاكمات عادلة في أروقة المحاكم السعودية، وبحضور محامين للدفاع عن المتهمين، تحقيقاً لمبدأ العدالة في صدور الأحكام القضائية التي تستند على ما جاء في الكتاب والسنة، فيما يتعلق بالقصاص، والإفساد في الأرض، والتعدي على الممتلكات العامة، والاعتداء على الآمنين.
* وتحدث إبراهيم بن محمد آل سعدون قائلاً: إن قيادتنا الحكيمة منذ قيامها على يد الموحد الباني جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كرسّت جهدها لخدمة المواطن وتعمل على استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
وأضاف قائلاً: إن الأحكام الشرعية التي اتخذتها قيادتنا الحكيمة بحق الفئة الضالة قرار حكيم وجاء وفق الشريعة الإسلامية حفاظاً على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وهذا القرار بكل تأكيد فيه مصلحة للبلاد والعباد.
نسأل الله أن يديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل رعاية قيادتنا الحكيمة.
* مبارك بن عبد الله المطلق أعرب عن سعادته بتنفيذ الأحكام الشرعية بالفئة الضالة مؤكداً أن ما اتخذ بحق هؤلاء متوافق مع الشريعة الإسلامية: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } صدق الله العظيم.
لقد كان في أحكام الإعدام بحق 81 شخصاً تأكيد بأن المملكة العربية السعودية تطبق أحكام القرآن والسنة وأن حكمها لا يقبل أي مساومة من هؤلاء الفرق الضالة.
وإن تنفيذ أحكام شرع الله في المجرمين الذين اعتنقوا المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، ونشره والانتماء لتنظيمات إرهابية وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بقتلهم الآمنين وتدمير الممتلكات. حريٌّ بتنفيذ شرع الله فيهم، وهو ما يتأكّد باستقلالية قضائنا.
ولا شك أنّ بيان وزارة الداخلية بإقامة الحدود على عدد من الجناة ليؤكّد من جديد حزمها وعزمها والضرب بيد من حديد على كل من يريد المساس بأمن البلاد بسوء.
* فيما تحدث محمد بن مبارك القعيد قائلاً: إنَّ صدور بيان وزارة الداخلية في تنفيذ الأحكام القضائية في 81 شخصًا من الإرهابيين وعناصر الفئة الضالة الذين عاثوا في الأرض فسادًا وانتهكوا الحرمات يعد تأكيداً على مقدرة هذه البلاد التي تحكم بشرع الله في جميع شؤونها على محاربة الضلال وإرساء دعائم الأمن والاستقرار حتى ينعم المجتمع بحياة هنيئة مطمئنة.
وقال: إن «دستور هذه البلاد المباركة مستمد من الكتاب والسنة، مما كان لزامًا عليها التصدي للفكر الإرهابي بكافة صوره وأشكاله، لأنَّ ليس له مكان بين مجتمعها الذي عرف عنه انتماؤه والتفافه حول قيادته في مختلف الظروف والأحوال، وهي لا ترضى المساس بالإسلام والمسلمين وتقديم الدين الإسلامي للعالم بأنَّه دين التطرف والكراهية والإرهاب الذي تنظر حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى أنَّ محاربة ذلك من أولويات اهتماماتها».