العواصم - وكالات:
اعترفت موسكو أن العملية العسكرية في أوكرانيا لا تسير بالسرعة التي أرادها الكرملين، وأنها لا تسير وفقاً للخطة الموضوعة.
وعزا فيكتور زولوتوف، رئيس الحرس الوطني في كلمة ألقاها خلال احتفال ديني الأحد، الإيقاع البطيء، إلى ما قال إنها قوى أوكرانية «يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين»، مكررا بذلك اتهامات سابقة وجهها مسؤولون روس.
وكان الكرملين فضلا عن وزارة الدفاع الروسية أكدا عدة مرات خلال الأيام الماضية أن العملية تسير وفق الجدول الزمني الموضوع لها، وذلك بعد مراوحة أرتال من الآليات العسكرية الثقيلة لأيام بمحيط العاصمة الأوكرانية كييف، فضلا عن استمرار المعارك في مدن جنوبية، تحاصرها القوات الروسية دون أن تتمكن حتى الآن من دخولها.
من جهة أخرى أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، أمس الاثنين أن روسيا لديها ما يكفي من الموارد العسكرية من أجل إتمام عملياتها العسكرية في أوكرانيا، كما شدد على أن بلاده لم تطلب بأي شكل من الأشكال مساعدات عسكرية من بكين.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أفاد بأن الجيش الروسي قد يسيطر على المدن الأوكرانية الكبرى في وقت يتقدّم باتّجاه عدد من المراكز الحضرية الرئيسية، متهماً أميركا والاتحاد الأوروبي بمحاولة جر موسكو لاستهداف مناطق سكنية.
أما فيما يتعلق بمنطقة دونيتسك، فاعتبر أن الهجوم الأوكراني تسبب بمأساة، متهما الأميركيين بإصدار أوامر للأوكرانيين بقصف تلك المنطقة.
يشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الصينية لموسكو، كانت بكين نفت، تلك «الأخبار» جملة وتفصيلاً، متهمة واشنطن ببثّ «إشاعات مضللة». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان عندما سُئل عن معلومات صحفية تم تداولها في الآونة الأخيرة، «إن الولايات المتحدة تنشر أخبارًا مضللة بشأن بلادنا».