يعقوب المطير
الحراك الرياضي الكبير الذي تقوم به اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية واضح ولافت للجميع منذ ثلاث سنوات وابتدأ فعلياً منذ عملية انتخابات الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة، التي شهدت انتخابات مميزة بنظام القوائم لكل اتحاد، وهي خطوة كانت ناجحة وتاريخية للجنة الأولمبية السعودية بلا جدال.
كما لاحظنا كذلك الاهتمام الكبير في بطولة أولمبياد طوكيو من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وكذلك الإدارة التنفيذية في دعم وتحفيز الاتحادات المشاركة والأبطال، وكذلك استمر الدعم اإلى بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، مجهودات متواصلة وهناك نقلة للألعاب الرياضية المختلفة وكذلك بدعمها بمخصصات مالية من استراتيجية وزارة الرياضة لدعم الأندية.
وكذلك صياغة المكافآت المالية للأبطال في حال تحقيق الميداليات الأولمبية والدولية والقارية والإقليمية باسم الوطن وهذا أمر مهم في تحفيز الأبطال مثل البطل الأيقونة طارق حامدي الذي حقق الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو والميدالية الذهبية في بطولة آسيا.
وكذلك تشكيل اللجان القضائية لمعظم الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة وهذا أيضاً عمل قانوني يحسب للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وكذلك إعادة تشكيل مركز التحكيم الرياضي السعودي وهذا أمر جيد يحسب للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بسبب بعض الملاحظات على مركز التحكيم الرياضي السعودي، ومع عدم الإخلال بعمل وصلاحيات اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ولكن لدي وجهة نظر شخصية باستقلالية مركز التحكيم الرياضي السعودي عن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ويتم تشكيل مجلس إدارة المركز بنظام الانتخاب لضمان تمتع المركز باستقلالية تامة.