احمد العلولا
يشهد ملعب التعليم في عنيزة مساء يوم الجمعة المقبل، مباراة من الوزن الثقيل (كسر عظم) بين العربي المتصدر لمجموعته والرياض الوصيف، وفارق النقاط الثلاث، كان العربي قد كسب الرياض في الدور الأول بهدف، وسيحاول جاهدا التمسك بالصدارة قبل نهاية الدوري بجولتين للصعود مباشرة للدرجة الأولى واللعب على النهائي مع متصدر المجموعة الأخرى التي لا تزال لمصلحة الترجي اولا والقيصومة ثانيا، بينما سيرمي الرياض بكل ثقله واوراقه للاطاحة بالعربي للفوز وسحب بساط الصدارة له، سوف تصعد ثلاثة فرق، الأول في المجموعتين، ويتقابل الثاني مع الثاني في لقاءين ذهابا وايابا لحسم بطاقة الصعود الثالثة، شخصيا كنت أتمنى صعود الفريقين الأكثر نقاطا حتى وان كانا في مجموعة واحدة، اقصد صعود العربي والرياض مباشرة لتفوقهما على اول وثاني المجموعة الأخرى، وأرجو أن يتغير النظام مستقبلا، ختاما، مطلب هام موجه للجنة الحكام يتمثل في اختيار طاقم حكام مؤهل لإدارة تلك المباراة المصيرية للعربي والرياض، وبالتوفيق، وسامحونا.
سعداء بلقياكم، زاهد قدسي يحييكم
تذكرت المعلق الرياضي الشهير زاهد إبراهيم قدسي، رحمه الله، وهو يفتتح الوصف على أي مباراة بالجملة (العنوان) التقيته قبل وفاته بحوالي شهرين في العاصمة الماليزية، وعند سلامي عليه، بادرني بالرد، سعيد بلقائك، زاهد قدسي يحييكم، كان بحق مدرسة خاصة في التعليق التربوي، بخلاف عدد من معلقي الساحة اليوم، للأسف، ضجيج وصراخ، وخروج عن الوصف، وكيل مديح زائف لأشخاص معينيين، وكم مرة تساءلت: أين هم من زاهد قدسي؟.
هناك جائزة مقدمة لأفضل معلق على مستوى الوطن العربي منذ 17 سنة تحمل اسم الراحل، ينبغي العمل على تفعيلها ودعمها من قبل وزارة الرياضة لضمان استمراريتها وتطويرها بشكل أفضل عما كانت عليه، فضلاً عن تبني الوزارة لمتاحف كبار رجالات الرياضة كمتحف زاهد قدسي بالدعم والمساندة وتهيئة المكان المناسب وفتح باب الزيارة له من أجل تعريف الجيل الجديد بتلك الرموز الشامخة أمثال زاهد قدسي الذي يستحق منا جميعاً رد الجميل والوفاء له بعد رحيله، سامحونا.
نهاراً وليلاً الهلال يسقط الاتحاد
كان يوم الثلاثاء المنصرم هلاليا بمعنى الكلمة، من حيث اللون والطعم والرائحة، عصراً، هناك في عروس البحر الأحمر حلقت الطائرة الزرقاء في الأجواء الاتحادية وعادت للعاصمة بفوز ثمين رغم ان الفرحة ارتسمت مؤخرا في صالة الأمير خالد العبدالله لفريق الطائرة (قلعة الكؤوس) بالنادي الأهلي، ربما كانت ساعتين أو ثلاث تلك التي تفصل الفرحة والاحتفالية الزرقاء التي جرت في جدة لتنتقل مجددا على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز وتتكرر الأفراح (الزرقاء) بالفوز على متصدر الدوري بهدفين مقابل هدف في مباراة اعتبرت أكثر من رائعة، من حيث الإعداد والاخراج، يكفي انها خلت من المشكلات المعتادة، وسامحونا.
قلوب لاعبي النصر من حجر
شن اعلامي نصراوي مخضرم هجوما كاسحا على لاعبي فريقه ووصفهم بلاعبي ملايين الدولارات والريالات، وليست لديهم أي غيرة تذكر على الشعار، مدير المركز الاعلامي السابق سعود الصرامي قال: شاهدت اللاعبين في الطائرة الخاصة التي أقلتهم من الرياض للدمام لمقابلة الاتفاق وهم يتبادلون الضحكات غير مكترثين للخسائر التي تعرض لها الفريق وخاصة أربعة المنافس، ولم يعد المشجع النصراوي يعني لهم شيئا طالما يقبضون الملايين، لذلك أصبحت قلوبهم من حجر، ومضى قائلا: ما حدث بالطائرة يعد مؤسفاً خاصة بوجود رئيس النادي الذي لم يحرك ساكناً لوقف تلك المهزلة، وأضاف: كنت في زيارة للنادي، استوقفتني سيارات اللاعبين التي تقدر قيمتها بملايين الريالات، عندها أدركت جيدا أن لاعب النصر اليوم لم يعد كما كان عليه لاعب الماضي الذي يحترق داخل الملعب من أجل سعادة جمهور ناديه، وشهد شاهد من أهلها، سامحونا.