د.عبدالعزيز الجار الله
بيان وزارة الداخلية الذي صدر يوم السبت الماضي بشأن الفئة الضالة من الإرهابيين، وقد تضمنت الصكوك التي أصدرتها المحكمة بالحكم عليهم بالقتل وتم تنفيذ الأحكام، لما قدموه من أعمال إرهابية وقتل والعمل لصالح منظمة: القاعدة، وداعش، والجماعة الحوثية في اليمن. وهم من السعوديين وجنسيات عدة هدفها الإرهاب والتخريب وسفك دماء المواطنيين والمقيمين، وكانت أعمالهم ضد الشريعة الإسلامية التي تنص على اجتماع كلمة الأمة، وعدم إخلال الأمن، وقتل النفس، وإهدار الحقوق الجسدية والمالية والزج بالأوطان إلى دوائر الفوضى والضياع، وأيضاً ضد القوانين والإنسانية.
وقد تمكنت سلطات الأمن بفضل المولى القدير من القبض على الإرهابيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم وقتلهم، حيث صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، وكانت جرائمهم متنوعة حسب أدوارهم ومهامهم الإرهابية منها:
- قتل رجل الأمن وتصوير جريمتهم بالاتفاق مع تنظيم «داعش» الإرهابي، حيث استهدفوا عدداً من رجال الأمن والمواطنين والأجانب.
- استهداف المباني الأمنية، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى، وإتلاف الممتلكات العامة.
- انضمامهم إلى خلية إرهابية تابعة للقاعدة وداعش والحوثي، واشتراكهم في السطو المسلح والسرقة تحت تهديد السلاح، لتمويل عملياتهم الإرهابية.
- زراعة الألغام المتفجرة في الطرق، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل.
- تشكيل خلايا إرهابية تتلقى أوامرها من تنظيمات إرهابية خارج المملكة، واستباحة الأنفس والأموال والأعراض، واشتراكهم في قطع الطريق والخطف والتعذيب والاغتصاب.
-الترصد للمواطنيين والوافدين وإطلاق النار عليهم بهدف قتلهم،
استهداف وترصد الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليها، وإعاقتهم ومنعهم مداهمة المطلوبين أمنيًا والتستر عليهم، وتوفير المعلومات لهم.
- إثارة الفتن وإشاعة الفوضى، وصناعة القنابل والمتفجرات والتدريب على استخدامها، وشراء وبيع وحيازة الأسلحة والذخائر والقنابل والمتفجرات والمخدرات.
- الخروج المسلح ضد الدولة، واستهداف الدعاة والعلماء ورجال الأمن وإيواء المطلوبين أمنيًا واستهداف بعض المواطنين، وتوفير الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة والتدريب عليها، وتقديم الدعم المادي والمعنوي وتجنيد الأشخاص.
- تفجير منشأة نفطية داخل المملكة، وإتلاف الممتلكات العامة، والتخابر مع جهة أجنبية معادية للمملكة، من خلال إرسال الإحداثيات المكانية لمواقع تعود لجهة حكومية، والتستر على أشخاص ينتمون إلى جماعات إرهابية، وخيانة الأمانة.
- استهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد.
- التسلل إلى المملكة لتنفيذ أعمال إرهابية باستهداف رجال الأمن وزراعة الألغام، والاشتراك في تهريب الأسلحة.
لذا جاء بيان الداخلية ليؤكد أن هذه فئات: مجرمة ضلَّت طريق الحق، واعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى (ذات الولاءات الخارجية، وبايعتها على الفساد واستباحة الدماء المعصومة.