إبراهيم الدهيش
- مع أفراح الوطن بيوم تأسيسه وبدء مسيرته المظفرة عام 1139هـ 1727م عاش الرياضيون فرحا اخر تزامن مع هذا اليوم المجيد، تمثل في دعم جديد متجدد هو في الحقيقة امتداد لما سبق، حيث حظيت اندية الهلال والاتحاد والاهلي والنصر بدعم صندوق الاستثمارات العامة من خلال الشراكة الاستراتيجية لمشروع (القدية) و(وسط جدة) بموجبه ستمنح هذه الاندية دعما سخيا بمبلغ (100) مليون ريال سنويا وفق شراكة تمتد (20) عاماً كأكبر دعم تحصل عليه الأندية في تاريخ رياضتنا السعودية من شأنه ان يعزز ويدفع برياضة الوطن نحو افاق اوسع وأرحب.
-وفضلا عما يمثله هذا الدعم من نقلة تاريخية نوعية وترجمة عملية لما تحظى به رياضتنا من اهتمام بالغ من لدن القيادة العليا من خلال رعاية هذه الاندية بطريقة احترافية استثمارية عبر شركات كبرى لها حساباتها واجندتها في الربح والخسارة فهي شراكة تهدف الى تحقيق اهداف رؤية 2030 فيما يتعلق بالجانب الرياضي من خلال هذه الاندية كونها جزءا مهما ورئيسيا قياسا بتاريخها ومنجزاتها وشعبيتها الجماهيرية.
-ومثلما هي المملكة الان وعلى كامل خريطتها وبجهاتها الاربع تشهد خطوات متسارعة من البناء والتنمية والتطوير والتحديث في جميع مفاصلها الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والخدمية وغيرها هكذا يراد لها رياضيا من حيث تهيئة البنى التحتية والبيئة المثالية بهدف ان تكون وجهة مفضلة جاذبة لاستضافة الفعاليات الرياضية على المستوى الاقليمي والقاري والعالمي.
-ويبقى الأهم انها شراكة تحتاج لإدارة مالية بفكر احترافي على درجة عالية من الكفاءة العلمية والخبرة العملية تستطيع ادارة واستثمار هذه الملايين بالشكل الصحيح في الوجهة الصحيحة!
-ومن المهم ان تحذو بقية المشروعات التنموية هنا وهناك حذو هذين المشروعين الكبيرين ليشمل الدعم والشراكة بقية اندية الوطن!
هلال واتحاد
-حتى والهلال يفوز على الاتحاد فأداؤه في تلك المباراة لا يعطي أي انطباع مطمئن بأنه قادر على المحافظة على لقبه!
-وخسارة الاتحاد لن تغير قناعتي بأنه المرشح الاقوى لنيل البطولة.
-فاز الهلال بشخصيته وهيبته وباكتمال صفوفه الى حد ما مقارنة بالاتحاد
-وكان غياب أبرز العناصر الاتحادية احد اسباب خسارته
-وقد يدفع الهلال ثمن دخوله معترك المنافسة على اللقب متأخرا ضياع فرصة المحافظة على لقبه!
-ونتائج الاتحاد الايجابية دافع مشجع لأن يمضي في طريقه نحو منصة التتويج.
-و(بعض) من الهلاليين يكفيهم عودة هلال الابداع والامتاع!
-وعلى أي حال فكلاهما قادر على هزيمة الاخر في الظروف الطبيعية من هنا تكمن اهمية لقائهما القادم!
-وفي النهاية أتساءل وببراءة : هل تعود لنا (سالفة) الترشيح خاصة بعد طلب الاتحاد الاسيوي ترشيح المشاركين في دوري ابطال اسيا المقبل بغض النظر عن مواقعهم في سلم ترتيب الدوري المحلي؟! وسلامتكم.