لتمكين دور المرأة بالمجتمع وتطوير مهاراتها وقدراتها عدة فوائد وأهميات وإيجابيات تنعكس عليها كفرد وعلى البيئة المجتمعية ككل، يجب علينا الاهتمام بها حيث إنها تعد أكثر من نصف المجتمع، هي الأم والمعلمة والطبيبة والعاملة حيث تشغل عدداً كبيراً من المناصب والمسؤوليات التي تجعل منها فرداً فعالاً في مجتمعها وبيئتها.
بعض المجتمعات فيها يحاول البعض التقليل من نجاح المرأة تحت مسميات عدم الحرية والخوف من كلام الناس حول المرأة التي لها مركز ودور بارز، ولا تقبل الخضوع، بل التي تتجه للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في بناء وتنمية مجتمعها، هذا بالإضافة إلى التشكيك بقدراتها في العمل وإمكانية نجاحها في عملها قلة وعيها خاصة في المناطق النائية.
يجب عليها الموازنة بين مسؤولياتها والمشاركة في تحمل المسؤوليات والواجبات وتوزيع الحقوق بالعدل والمساواة بين أفراد المجتمع حتى يتم النجاح على الصعيد المهني والشخصي الاجتماعي.
لا بد من رفع كفاءة المرأة وتنمية قدراتها المهنية والوظيفية مع إيجاد فرص العمل للراغبات بالدخول في ميادين العمل والمساهمة في بناء المجتمع بجانب تفعيل دور النساء في صنع القرار والمشاركة تحت راية العدالة والمساواة والديموقراطية في جميع النواحي الميدانية.
لا بد من منحها المطالبة بالحقوق المدنية الخاصة بها والحقوق المتعلقة بكرامتها وحياتها الخاصة، ومن حقها المشاركة في صنع القرارات والمجالس النيابية والانتخابات والمناصب القيادية، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة العنف والتنمر والتحرش بالمرأة وحمايتهن من الابتزاز والانحراف.
يجب إنشاء المشاريع الصغيرة للنساء اللاتي تساهمن في رفع مستوى معيشة الفرد والأسرة وتحسين الوضع الاقتصادي لأسرتها وتحقيق استقلاليتها المالية ومنحها حرية أكبر بعيداً عن المشاكل الأسرية والاجتماعية تطوير برامج لخدمتها، وتمكينها، وتعزيز دورها في المجتمع والبيئة، ومنحها فرص التميز والتأثير الإيجابي على نفسها، ومجتمعها مع نشر التوعية والتثقيف، بما يتعلق بقضاياها وحقوقها ومساهماتها في بناء المجتمع، ونهضته، ودعمها ليكون لها مصدر دخل خاص بها، من خلال تعليمها أو تنمية قدراتها بإتقان حرفة تدر عليها المال.