- الأخ دكتور عبدالعزيز الجارالله يكتب زاوية في الجزيرة عنوانها (مدائن) ويبدع فيها، عن أودية المملكة وجبالها ورمالها، وكنت أحتفظ بمعظم ما يكتب، ولو كان عندي هاتفه لاقترحت عليه إذا تكلّم عن المملكة أن لا يقول عنها (السعودية) بل المملكة، لأن كلمة (السعودية) يقولها غير السعودي، أما المواطن السعودي فيجب أن يقول عن بلده (المملكة)، كما يفعل الإخوان في المغرب (الشقيق) والبحرين والأردن، يقول كل منهم عن بلده المملكة.
- بحار الرمال في المملكة العربية السعودية:
هذا عنوان كتاب ألّفه الأخ أ.د. عبدالله بن ناصر الوليعي، جاء فيه بمعلومات كثيرة مفيدة عن الرمال في المملكة التي تخصص فيها، وجدت الكتاب في مكتبتي وفرحت به، واستفدت منه كثيراً، وظهر لي أن موضوع الرمال من تخصص دكتور الوليعي بدليل وجود كتب أخرى أو بحوث له في مصادر الكتاب.
- ليت وهل ينفع شيئاً ليتُ ***** ليت شباباً (بوع) فاشتريت
كتبت عن هذا البيت مرّة في مقال لي، فعدّل المصحح (بوع) إلى (بيع).
- ود. عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر رحمه الله قال مرّة في أحد مقالاته إنه يرسل المقال للجريدة وفيه (رحمه الله) فتنشره الجريدة (يرحمه الله)، لأن الذي عدّلها لم يطّلع على ما قاله الشيخ حمد بن محمد الجاسر عن أنها بصيغة الماضي أفضل، واستدل رحمه الله بالآية الكريمة (أتى أمر الله)، ولم يطّلع على ما قاله دكتور عبدالعزيز الخويطر رحمه الله ومحمد بن عمر بن عقيل أبو عبدالرحمن.
وهنا طرفة سأرويها لكم لعل أحداً يبتسم.. وهي:
موظف في شركة أو دائرة جاءه رجل يراجع في موضوع له، فعرف الموظف أن اسمه (أمر الله) فقال له إن معاملتك عند زميلي، فاتصل بزميله وقال (جاك أمر الله)، ومن أمثالنا العاميّة (أمر الله شقّ القربة).
- اذكروا آباءكم:
يا قوم.. يا إخوان.. يا سادة.. اذكروا آباءكم لو سمحتم، نعم.. اذكروا آباءكم، برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم، لا تشطبوا على أسماء آبائكم بجرّة قلم، اذكروهم، أرجوكم، فذكرهم بر بهم؛ منعاً لتشابه أسمائكم بأسماء من يماثلكم في الاسم، فذكر الأب هو الفارق بين بعض الأسماء.
تُرى ما الذي جعل الكثير من الناس يلغي اسم أبيه من الوجود. يا ناس برّوا آباءكم.. اذكروهم فيما تقولون وما تكتبون.
رحم الله الموتى الذين أهملوا أسماء آبائهم (ح.م) (أ.س).. الخ، ووفق الأحياء الذي لم يعودوا يذكرون أسماء آبائهم.. وفقهم لذكرهم (س.ب) (ح.ق).. الخ.
- د. سعد بن مطر العتيبي (جامعة الإمام) معهد القضاء العالي:
في ردّه على الكاتب الأخ محمد آل الشيخ المنشور في هذه الجريدة بتاريخ 5-1-1432هـ الحلقة الأولى، ثم نشرت الحلقة الثانية بعد ذلك، وجاءت في 8 صفحات قال وفّقه الله (عن والده): (وقفة مع العنوان.. بحق أشكر الأخ محمد آل الشيخ على وضع اسم والدي (مطر) رحمة الله عليه في العنوان، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد سررت بذلك كثيراً، وأرى أن هذا خير من ذكر اسمي، فذكر اسم أبي التقيّ (النقي) في مثل هذا المقام المشرّف أحب إليّ، بل قد فتح لي باباً للبرِّ بأبي الذي لا يمكن أن أكتب اسمي دون ذكر اسمه، برًّا به، وحباً له، وتشوّقاً لذكره، فوالدي رحمه الله ليس مجرّد أب، بل على عِظَمِ حق هذه المنزلة على الأبناء بل هو القرآني الزاهد العابد الداعية المربّي، هو أول مشايخي، وهو شيخ عدد غير قليل من العلماء وطلبة العلم في العالم الإسلامي، والقضاة، وأئمة الحرم المكّي، وغيرهم من رجالات العلم، وقيادات الوظائف العامة في الداخل والخارج، فرحمه الله وجعل ما أكتبه في ميزان حسناته، وهو الذي منع أولاده أن يغرّدوا في ترجمته ولو مقالاً أو بيت شعر.
- وبعد.. لقد وجدت الحلقة الأولى من هذا المقال بين أوراقي فتبرّع ابني ماجد جزاه الله خيراً ووفقه، تبرّع لإخراج الحلقة الثانية من المقال من الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وقد زوّدت جاري الذي يحبّ القراءة بصورة منها
- وأنتنّ.. أيتها الحريم/ السيدات/ النساء/ البنات، أرجو أن تتكرمنَ وتتعطفنَ وتذكرنَ آباءكنّ الذين قاموا بتربيتكنَّ وتعليمكنّ.. هل جزاؤهم على هذا العمل نسيانهم ونسيان أسمائهم، هذا لا يجوز، أين برّ الوالدين؟!.
لماذا تقول الواحدة منكنّ (مطرة المطيرة، عتبة العتيبي، دوسرة الدوسرية.. الخ) أين آباءكنّ؟ لماذا لا تقول الواحدة منكنّ مطرة بنت فلان المطيري، عتبة بنت فلان العتيبي، دوسرة بنت فلان الدوسري، وهكذا دواليك (كما يقول الأدباء).
أرجو رجاءً حاراً (يفوح) أن يستجيب الرجال وتستجيب السيدات لهذا النداء المخلص الذي يرجو الخير للجميع.
- الخفض والرفع عند بعض العرب:
اسمحوا لي أن أترك هذه الفقرة للمقال القادم، مع فقرة عجائب اللهجات وغيرها، وشكراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.