عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) أرى أن كرسي الرئاسة في نادي النصر والأعضاء الذين هم حوله، يحتاج إلى قيادة قوية تمتلك مهارة إدارة الصراع في المشهد الرياضي، وتتمتع بالقدر الكافي من الدهاء، وتتحمل الصعاب والجلد في مواجهة الإعلام والجمهور، وتتصف بالحجة والدفاع عن ناديها الجماهيري الكبير، والحقيقة أن الإدارة الحالية ورئيسها -مع احترامي للجميع- لا تملك المواصفات آنفة الذكر، والتي يحتاج إليها العالمي، في ظل ما يتعرض له، بالإضافة إلى عراقيل أخرى.
واليوم أقولها صريحة ومن دون مواربة، إن كرسي الرئاسة بنادي النصر أكبر من الأخ العزيز مسلي آل معمر، وهذه حقيقة لا تقبل الجدل، وقد سلم بها الجمهور النصراوي لعدة أسباب؛ أول تلك الأسباب أن إدارة آل معمر دعمت بشكل كبير مالياً من قبل الدولة، ومن رمز النصر الأمير خالد بن فهد، وكانت كل طلباتهم مجابة؛ سواء في التعاقدات المحلية أو الأجنبية أو الأجهزة الفنية، رغم كل ما مرّ من هذه الملفات من أخطاء واضحة جداً، لا سيما في عدم جلب حارس مرمى مميز، ومدافع فذ، وجميع هذه المطالب الفنية كانت واضحة للعيان للقريب والبعيد، إلا أن إدارة مسلي أغلقت آذانها، وحدث ما حدث بعدها من ضعف في هذين المركزين، والأدهى والأمر جلب لاعبين بالملايين في نفس المركز، حيث جلب جوناثان، وكان مركزه أبو بكر، وبقاء الأرجنتيني بيتي، رغم وجوده ودوره الذي لا يختلف عن تاليسكا.
(بصراحة) النصر بحاجة ماسة لعودة سعود السويلم الذي يفهم لغة الآخرين، ويعرف كيف يتعامل معهم، بل ويمارس الجلد داخل الملعب وخارجه، واليوم النصر بأمس الحاجة لعودته في ظل الإمكانات المادية الكبيرة التي يتمتع بها العالمي، بدعم الرمز الأمير خالد بن فهد -حفظه الله-، ودعم الدولة للأندية كافة.
نقاط للتأمل
-النصر بحاجة لحارس ومدافع، والإدارة تستقطب محترفين يجلسون بدكة البدلاء، تصوروا مباراة ديربي و2 محترفين على الدكة ومحترف ثالث عالة على الفريق ودفاعه.
- إيغالو لعب أمام فريق الاتحاد في نفس الدور مباراتين مع فريقين مختلفين، كيف يحدث ذلك.
- الرئيس التنفيذي لفريق الاتحاد يقول بعد خسارته من الهلال، إن الاتحاد خسر من الهلال بخطأ تحكيمي، ولم يسأل نفسه كيف فاز فريقه على النصر في جدة.
خاتمة
يموت الغريب اللي علينا ضحك له سن، ومن دونه المشروه معقول ومثنا.
وإذا قلتو المشروه ينساق على من؟ على واحد يضحك علينا.. وهو منا.
«وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة، عبر جريدة الجميع (الجزيرة)، ولكم محبتي، وعلى الخير دائماً نلتقي.