خالد الربيعان
هناك الكثير من الاشياء الغريبة في عالم الاعمال هناك افكار كثيرة غريبة تعتبر خارج الصندوق تدر على اصحابها الملايين وتجعلهم في مصاف الاغنياء، هذه الافكار جعلت بعض القطاعات قطاعات حيوية مربحة وداعمة لوطنها.
القطاع الرياضي هو من القطاعات الخصبة في المنظومة الاقتصادية السعودية والتي حتى الان لم تأخذ حقها من عالم الاعمال من خلال التطبيقات والعالم الرقمي الخاص بهذا القطاع ، الدوري الانجليزي والاسباني تطورا تطوراً مذهلاً بسبب مواكبتهما لعالم الاعمال والزمن الذي نعيش فيه فتجد الاندية كالشركات منظومة مترابطة ومتكاملة تدار بطريقة احترافية، وبمجلس ادارة فاهم عمله ورئيس تنفيذي يدير العديد من الاقسام باحترافية عالية تخلق الارباح والابداع في ان واحد وتلك الاتحادات لا تدخر جهداً لتكون الرياضة داعمة ومصدر دخل في وطنها.
وهناك شركات مساندة تساعد المنظومة الرياضية في الابداع وخلق الاعمال الجديدة التي تساعد في تنمية الرياضة وجعلها اسهل واكثر امتاعاً كخلق الفعاليات وخلق التطبيقات التي تدر أرباحاً للنادي والشركة في ان واحد وتجعلها شراكة واعدة داعمة للاقتصاد الرياضي في الدولة.
المملكة العربية السعودية تعتبر من اكثر البلدان الواعدة والمغرية في العالم في جميع المجالات وتعتبر مصدر ربح عال للشركات الابداعية اذا ما ارادت العمل باتقان في المراحل القادمة ومن ضمنها القطاع الرياضي، والذي ينتظر فيه العديد من القرارات التي تخدم المهتمين بهذا القطاع.
الرياضة السعودية تحتاج الكثير في المراحل القادمة تحتاج العمل التراكمي وتحتاج العمل الابداعي والابتكاري وتحتاج العمل التقني وتحتاج الفكر الجديد ، كل هذا لا يتواجد في الرياضة السعودية في المرحلة الحالية ، لا يوجد في الرياضة السعودية الا من ينفذ الاوامر فقط أو من يعمل للعمل والراتب فقط، ما تحتاج اليه الرياضة السعودية هم القادة نعم قادة يدعمون قائد الرياضية، قادة يذهبون بالرياضة السعودية الى افق بعيدة تعانق السماء.
القائد هو من سوف يخلق الابداع وهو من يلهم الشباب هو يخرج الطاقات النيرة هو من يخلق الفرص هو من ينظر الى الوطن ورفعته اولاً واخير، القائد يجعلك تعمل لتبدع وتنجز الاعمال لتكون مصدر فخر واعتزاز لعمل ناجح يدوم ويكون مصدر دخل وطني في الرياضة.