أكد عميد معهد أبحاث خادم الحرمين للحج والعمرة أن الرعاية السامية الكريمة للملتقى العلمي الواحد والعشرين الذي يعقد في المدينة المنورة غدا الأربعاء بعنوان « التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة»، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في المعهد لا يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين بتطوير الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين والمعتمرين والزائرين فحسب، بل التناغم مع التطورات التقنية الحديثة والاستفادة من مخرجات عصر التحول الرقمي لتعظيمها في منظومة الحج والعمرة والزيارة.
وأفاد عميد معهد أبحاث خادم الحرمين للحج والعمرة في تصريحات بأن الملتقى العلمي للتحول الرقمي يعتبر الأول والأكبر منه في تاريخ المملكة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، ويعكس حرص القيادة الرشيدة وجديتها في المضي قدما في برنامج التحول الرقمي وفق الرؤية 2030 في مجال الحج والعمرة والزيارة.
وثمن الدكتور التركي تشريف سمو الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة وافتتاحه للملتقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين مؤكدا أن تنظيم الملتقى في المدينة المنورة يعكس اهتمام القيادة بتعظيم مشروع التحول الرقمي في منظومة الحج .
وقال إن الملتقى استلهم خلال الأعوام السابقة أهدافه ومحاوره العلميَّة من رؤية المملكة العربيَّة السُّعوديَّة؛ وبالتركيز على مدينتي مكَّة المكرمة والمدينة المُنورة، والمجال البحثي الذي يتوافق مع التَّوجُّهات المستقبليَّة لخدمة ضيوف الرَّحمن؛ مستثمرا أفكار الباحثين للارتقاء بالخدمات المُقدَّمة خلال رحلتهم في مكَّة والمدينة والمشاعر المقدَّسة.
وأفاد بأن إطلاق هوية وشعار الملتقى تجسد مفهوم التحول الرقمي كونها تنقسم جزأين: الأول لفظي ويحمل عنوان الملتقى (التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة)، الآخر فني والذي صُمم ليجسد التحول الرقمي الذي تم داخل منظومة الحج والعمرة والزيارة بهدف تسهيل تجربة الحاج والمعتمر والزائر، كما تعبر الهوية عن أشرف الأماكن وأجلّها الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة للدلالة على انعقاد الملتقى سنوياً بالتناوبِ بين المنطقتين، ولتُعبر عن المكانة الرائدة لهاتين المنطقتين في العالمِ أجمع.
وقال إن الملتقى استلهم خلال الأعوام السابقة أهدافه ومحاوره العلميَّة من رؤية المملكة العربيَّة السُّعوديَّة؛ وبالتركيز على مدينتي مكَّة المكرمة والمدينة المُنورة، والمجال البحثي الذي يتوافق مع التَّوجُّهات المستقبليَّة لخدمة ضيوف الرَّحمن؛ مستثمرا أفكار الباحثين للارتقاء بالخدمات المُقدَّمة خلال رحلتهم في مكَّة والمدينة والمشاعر المقدَّسة.
وسيستضيف الملتقى العديد من أصحاب القرار وكبار المسؤولين لمناقشة الأبحاث والتجارب والاقتراحات من قبل الباحثين في الجامعات السعودية وكذلك المهتمين في مجال الحج والعمرة والزيارة.
ويهدف هذا الملتقى إلى تبني الرؤى المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في تطوير منظومة الحج والعمرة بالاستفادة من التقنيات الحديثة والبحوث العلمية في شتى المجالات لتسهيل أداء النسك لضيوف الرحمن.
وسيتيح الملتقى تعزيز العلاقات بين مختلف الجهات العاملة وزيادة التعاون فيما بينها وإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق الجودة الشاملة في الخدمات المقدمة.