رام الله - واس:
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنَّ ممارسة المجتمع الدولي ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، باتت تشكل غطاءً لانتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، واستغلال «إسرائيل كقوة احتلال» للتمادي في سرقة الأرض الفلسطينية وتعميق تمردها وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفرص تحقيق السلام.
ودانت الوزارة في بيان لها، جريمة إعدام الشهيد الطفل يامن جفال من بلدة أبو ديس بمحافظة القدس المحتلة، وإقدام المستوطنين على اقتلاع 80 شتلة زيتون من أراضي دوما جنوب نابلس، واستيلائهم على 23 دونماً من أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم، ونصب منزل متنقل وخيمة عليها.
ورأت أنَّ الاحتلال يستغل الأزمة الدولية أبشع استغلال في تنفيذ المزيد من مخططاته التوسعية الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين، والاستقواء الاستيطاني في أراضي الفلسطينيين وعمليات الإعدام الميدانية والتهجير القسري، في محاولة لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية. في هذه الأثناء أطلق جيش الاحتلال نيران أسلحته الرشاشة وقنابل الغاز المسيِّل للدموع صوب المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب غزة، وتجاه مجموعة من العمَّال شرق المغازي وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في غزة، بأن جيش الاحتلال المتمركز في الأبراج العسكرية شرق خان يونس أطلق بكثافة نيران رشاشتا الثقيلة وقنابل الغاز المسيِّل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، وأجبر المزارعين على الانسحاب وترك مزارعهم خوفاً على حياتهم.