القرقعة عندهم: حكاية صوت معالجة مزلاج الباب لِفَتْحِهِ.
والمعنى: أن كثرة معالجة الباب المغلق تسبب فتحه.
يضرب في أن كثرة المحاولات تُسَبِّبُ الوصول إلى المطلوب.
كما يضرب في نهي المرء عن اليأس عند فشل محاولته الأولى. والظاهر أن أصله المثل القديم: «من أَدْمَنَ قَرْعَ الباب يُوشِكُ أن يُفْتَح له»(1)
أخذه محمد بن يسير فقال:
أخْلِقْ بِذي الصَّبْرِ أن يَحْظَى بحاجته
وَمُدْمِن القَرْع للأبواب أن يَلِجا(2)
... ... ... ... ...
(1) العقد الفريد ج1 ص69.
(2) البيان والتبيين ج2 ص360
** **
- الأمثال العامية في نجد تأليف محمد بن ناصر العبودي.