ما أروعه وهو يحقق المزيد والمزيد من طموحاته الرائعة والموفقة، ها هو اليوم وجها لوجه مع الآمال التي بشر بها ومع الأهداف التي طالما دعا إليها ومع الخطط التي رسمها للوصول بهذا الوطن الغالي إلى حيث يريد له.. إنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وأمده بالمزيد من عونه وتوفيقه، صاحب الشخصية الفذة والمبهرة ومما تبدى خلال تلك المقابلة الصحفية مع مجلة أتلانتيك الأمريكية والتي أوضح من خلالها النهج الراسخ للمملكة في سيرها على نهج الكتاب والسنة دون تعصب مذهبي، كما يوضح منهجها الراسخ في محاربة التطرف والإرهاب وما ناله ذلك اللقاء من تعقيب وإشادة من قبل هيئة كبار العلماء لما أظهره سموه من صلابة موقف المملكة الذي يمنع الآخرين من التدخل في شؤونها الداخلية كشعب يقف صفاً واحداً خلف قيادته التي تعمل ليل نهار لتكون المملكة في مصاف الدول الأولى في العالم. حفظ الله هذا الوطن وحفظ قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب...