عبد الله سليمان الطليان
لم يكن هذا الكيان الشاسع وليد لحظات عابرة مع الأيام، بل تاريخا عميقا ممتد من ثلاثة قرون، زرعت بذوره في عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727 على يد رجال أخيار تحالفوا على الشريعة النقية الطاهرة ودافعوا عنها بحكمة وروية مقرونة بالشجاعة.
نرى هذا الكيان اليوم يسارع الخطى نحو بلوغ درجات التقدم والتطور بيد قيادة حكيمة تريد صناعة مستقبل زاهر لهذا الوطن، على الرغم من الأحداث التي تعصف بالمنطقة، وكذلك المعوقات الداخلية على رأسها الفساد الذي نحاربه حرباً شعواء للقضاء عليه، لما له من أثر في تعطيل مسار التطور الحقيقي والصحيح، ومع هذا نرى تسارعاً لكسب الوقت في خطى حثيثة وجبارة للوصول إلى درجات عالية من التقدم على النواحي كافة لكي تجعل من هذا الوطن في ازدهار ورفعة في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوياء.
نتمنى من الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش، وأن يبعد عن هذا الوطن الغالي شر كيد الكائدين وشر الحاسدين، وأن يحفظ الله الحكومة والشعب الكريم.