يا بلادي.. يَوْمَ تَأَسِيسِ الوَطَنْ
قَدَ سَمَيْتِي في عُلُوٍّ وهِمَمْ
فاسْتَعَدْتي مَجْدَ عَهْدٍ خالدٍ
فيه عادَ الأَمْنُ في أَرْضِ الحَرَمْ
يا عَرِينَ الأُسْدِ يا دَارَ السُّعُودْ
يا بلادَ العُرْبِ، يا أَرْضَ القِيَمْ
جَدِّدي الآمَالَ إنّا أُمّةٌ
حِلْمُنا أنْ نَرْتَقِي هَامَ النَّجِمْ
واعْلِني للكَوْنِ في تَكْبِيرةٍ
إننا نَسْعَى حَثِيثاً للقِمَمْ
واسْلَمِي يا خَيْرَ أَرْضٍ في الدُّنَى
وارْتَقِي في هَيْبةٍ بَيْنَ الأُمَمْ
وارْفَعِي رَاياتِنَا خَفّاقةً
إنّها في كَوْنِنا أَسْمَى عَلَمْ
وارْفُلي في ظِلْ عَيْشٍ هانِئٍ
في ذُرَى سَلْمَانَ سَلْمَان الحَزِمْ
** **
- د. عبدالمحسن بن طما