عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) أصبح النصر يتعرض لعدد من الأخطاء التحكيمية التي يطلقون عليها أخطاء رغم أن الوصف في غير محله، والكلمة الصائبة التي ليس فيها لبس هي «ظلم» محليا وخارجيا، وفي أغلب المباريات، حتى إن كل مباراة للنصر أصبحنا على العادة نشاهد أكثر من خطأ للصافرة مؤثر على نتيجة اللقاء، ويكون الفريق النصراوي هو الضحية، والغريب أنه رغم كل ما يحدث ما زال بعضهم يجاهرأن النصر مستفيد مما يسمى بالأخطاء التحكيمية.. والأغرب أن هناك من يسير في هذا الطريق وهو يعرف أن الصافرة هي الخصم للنصر داخل المستطيل الأخضر، وبالأمس القريب وفي اعترافات دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم لديربي كأس الملك بين النصر والهلال بعدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبت للهلال لسالم الدوسري.
والسؤال الذي يجب أن يطرح.. هو: من يعوض الكيان وداعميه وجمهوره وإدارته ولاعبيه عن الخروج من البطولات؟!، وهنا يبرز سؤال آخر: إلى متى يستمر هذا المشهد رغم الكم الهائل من الاعترافات؟!.
نقاط للتأمل
-لظروف الطبع لم أتمكن من إلقاء الضوء على دربي العاصمة الذي لعب مساء البارحة، و لكن كل الأمل أن يكون لقاء الكبار أوفى بتطلعاتنا وأشبع غرور محبي دوري يحمل الاسم الاغلى.
-ماشاء الله على لجنة الحكام فلم يمض على اعتراف دائرتها إلا ساعات بظلم العالمي في آخر لقاء إلا وتعلن عن إحضار الحكم الروسي سيرجي كاراسيف ليقود لقاء البارحة وهو من سبق وعمل كوارث في لقاء بين الفريقين في 24 ديسمبر 2015
وكالعادة تضرر العالمي؟!.
-في الجولة 21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وفي لقاء الباطن والنصر اعتقلت الأجهزة الأمنية شخصا حاول الإساءة لمدرج الشمس من خلال قذف عبوات مياه فكل ما آمله أن يتم التشهير به وإعلان العقوبة الصادرة بحقه ليكون عبرة لغيره وتختفي هذه الظاهرة غيراللائقة.
خاتمة:
كلام الناس أشبه بالتراب إذا لم يطير بالهواء فهو يداس بالأقدام..عش عفويتك فالألسنة لن تصمت.
«وعلى الوعد و العهد معكم أحبتي جميعا عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.»