خالد الربيعان
القفزة التقنية والمالية الكبيرة في هذا العالم الفسيح التي انتشرت في كل بقعة من بقاع الأرض أعطت الكثير من الحلول لكثير من الشركات والمؤسسات والأفراد لعمل الجديد لخدمة عملائهم أو خدمة المساهمين أو خدمة شركاتهم وأنفسهم.
عندما كنت رئيسا تنفيذيا لشركة إس تيم (s team) كانت هناك الكثير من الأفكار التي ترد إلينا أو أفكارنا التي نريد تنفيذها مع شركائنا فكانت واحدة من تلك الأفكار هي الهلال باي... والهلال للتمويل، ويتم الدفع من خلالها لمنتجات النادي وتحفيز شركاء الشركة حول المملكة باستخدام هذا الحل المالي وهم يتجاوزون ثلاثة آلاف شريك (منافذ بيع) طبعا الفكرة رائدة عملت بها بعض الشركات والبنوك حول العالم لإعطاء عملائهم مميزات نسبية وتفضيلية في عملياتهم المالية ونجحت نجاحا كبيرا حول العالم.
طبعا تم مناقشة الفكرة بدقة مع الشريك المالي المهتم بالفكرة لطرحها على الهلال وكيفية استفادة النادي وجماهيره منها وتحقيق عوائد ضخمة جداً للنادي وتم عقد اجتماع مع ممثل الشركة مع النادي شفهيا، ولكن فترة كورونا أربكت الموضوع ولا أعلم ما تم بعدها بعد استقالتي من الشركة.
الهلال باي نظام يخدم النادي وشركاءه لدعم الجماهير بعدد كبير من الطرق والمميزات كالدفع بخصومات وحلول التمويل أو التي توازي فكرة الهلال باي وأيضا الحلول المالية للشركات بأنظمة سداد.
الهلال باي - الاتحاد باي - النصر باي - حلول جديدة وطريقة دعم جديدة للأندية من التعاون مع الشركات المالية ولا يقتصر ذلك على الأندية فقط، بل يتعدها إلى المنظمات والوزارات التي تريد زيادة دخلها وخدمة منسوبيها لعمل الحوافز والشراكات الاسترتيجية الخاصة بهم.
العمل المؤسساتي للأندية يجب أن يضع نصب عينيه كيفية استفادة جماهيره والعمل على إسعادهم ويوازيها دخل كبير للنادي يعطي للنادي القوة والملاءة المالية التي تجعله يواجه التحديات الرياضية بكل سهولة وقوة.
وزارة الرياضة يجب أن تدعم الأندية لابتكار المنتجات لتعظيم أرباحها بالطرق الإبداعية، لذا آمل من الوزارة أو القطاعات الرياضية الأخرى تخصيص جوائز للأندية أو الأفراد الذين يبدعون ويخلقون الحلول الإبداعية المالية أو الخدمية أو حلول الإبداع في المنتجات والرعاية أو الحلول التقنية التي تساعد على تسهيل العمليات الرياضية وإداراتها والانطلاق بها نحو عالم رياضي أسهل.