- إيضاحات دائرة التحكيم عن أحداث مباريات ربع نهائي كأس الملك جاءت مؤسفة، لأنها جافت الحقيقة وابتعدت عن الموضوعية والعدالة التحكيمية واتجهت نحو إرضاء أطراف معينة ولو على حساب القانون. لو صمتت أفضل فهي على الأقل تحفظ للقانون احترامه وهيبته.
* * *
- معضلة الظهير الأيمن النصراوي اليوم بغياب الغنام ستكون مقلقة لمدرب الفريق وجمهوره. فمن الصعب على أي لاعب سد الفراغ الذي تركه الغنام، فضلاً عن أن البديل سيكون غير متعود على هذا المركز ومتطلباته.
* * *
- إذا أجاد الحكم الروسي سيرجي كارشيف ونجح في قيادة مباراة الهلال والنصر اليوم فمن حق الفريق الفائز أن يتلقى التهاني والتبريكات، دون تشكيك واختلاق حالات وهمية وادعاء مظلومية.
* * *
- التركيز في الملعب والابتعاد عن المماحكات والاستفزازات هو طريق اللاعبين للإبداع وخدمة فريقهم. ولكن من يشغله كيف أثير جمهور هذا المدرج، وكيف استفز اللاعب الفلاني فسيجد نفسه خارج أجواء المباراة.
* * *
- قرار إدارة الاتفاق بإلغاء عقد المدرب فلادان ليس هو الذي سيصحح الأوضاع الفنية للفريق. فمشكلة الفريق ومعضلته عناصرية وليست تدريبية. فهو لا يملك لاعبين محليين أو أجانب قادرين على خدمة الفريق بالشكل الأمثل، وتحقيق طموحات وآمال الجماهير.
* * *
- بعد أن طلب الاتحاد الآسيوي من الاتحادات الوطنية ترشيح ممثليها في دوري أبطال آسيا المقبل فليس معنى أن يكون الاختيار بالترشيح، بل يجب وضع أسس وقواعد تطبق على جميع الفرق وبشكل سنوي لتتحقق العدالة، ولا ينحرف الترشيح مع هذا النادي أوذاك.
* * *
- لو أن مدربي الأندية بالتنسيق مع الأجهزة الإدارية راقبوا حسابات لاعبيهم في السوشال ميديا قبل المباريات واستبعدوا أي لاعب يتعدى حدود المعقول في النشر والتصوير، لضمن أولئك المدربين مشاركة لاعبين جاهزين ذهنياً ومركزين بشكل كامل لخدمة فرقهم. فبعض اللاعبين حضوره في السوشال ميديا أقوى من حضوره في الملعب.